-A +A
فهد البندر

@fahadalbandar



بخاري يشم رائحة فساد في رياضة بلاده!يتهم الهلال بأمرٍ لم يحدث بعد، ويتوقع حدوثه في المستقبل!


يعود لاتهام النصر بالحصول على ثلاث بطولات (بالدفّ) ويذكّرنا بمباراة مرعي عواجي ضد الشباب و(يد دلهوم) وبلنتي (دغدغني) وبلنتي العمري ضد الخليج، وبلنتي شايع أمام الهلال، وبلنتيات كثر، سمّت الجماهير من خلالها النصر (فريق أبو بلنتي) ليحاول أن يوهم الجماهير أن خروج النصر من الأدوار الأولى في البطولة الآسيوية وانحداره للثامن لم يحدث إلا بعد توقف الدعم عنه!

ثم يتهم الأهلي بالحصول على بطولة الدوري (يتيمة الدهر) - كما تسميها جماهير الفرق الأخرى - وأنها ما جاءت إلا بعد تسهيلات من رئيس الاتحاد السابق الأهلاوي أحمد عيد الرجل الذي كان يقول قوله ليلاً فيمحوه النهار، وللبخاري دليل في حادثة نقل مباراة التعاون من القصيم للرياض لمصلحة النصر التي قال عيد قبيل نقلها لن تنقل المباراة وسنعامل النصر معاملة الفتح!

ثم يصدق بعض (الهُبل) بخاري في كل اتهاماته، فينجرف المنجرفون و(يدحدر) (المدحدرون) خلفه فيفرّقون (البوسات) على المنابر الصحفية (بوسةً) تلو الأخرى (للخشم أبو ريحة)!

لا أدري ما الذي أفرح هؤلاء الغُشْم!

أباستهزاء أقراننا في الدول المجاورة بفساد رياضتنا الذي يشمّه بخاري في اتهاماته التي طالت مستقبل الهلال الذي لم يحن وقته، أم بتشكيكه في ماضي النصر والأهلي!

ثم يأتي بعده جاسم الياقوت ليقول قولاً باختصار:

رفض ياسر الاتحاد وانصرف منصور بأموال فريقه، وصار انتقاله عالقاً بين تعنّت القادسية ورغبة الهلال مدعومة برغبة اللاعب، ثم بعد ذلك كله تدخّل الرئيس العام من منطلق واجبه تجاه أندية بلاده ومنتخبها وأحد أهم لاعبيه لحل إشكالية توقّف اللاعب الأهم في المنتخب عن ممارسة اللعب (لم يقل الياقوت عن سلطان بن فهد غير هذا)!

ما إن أنهى الياقوت حديثه حتى خرجوا يصيحون، وفي كل وادٍ يهيمون ويتقولون على الياقوت الأقاويل ويتوهمون فيصدقون أوهامهم!

ما بال هؤلاء القوم الذين لا يسكت صراخهم ولا يصدق قولهم ولا يستريحون فيريحون السذج والحمقى والرعاع الجهلة من السير على آثارهم؟!

فهد بن هريفي الحسيني لاعب النصر الذي كانت الجماهير تراه لاعباً (كويّس)، فطرده ناديه شر طردة، ولم يقم له حفلة اعتزال، ولم يودّع توديع اللاعبين الأفذاذ، يطل من شاشات القنوات شامتاً شاتماً متهكماً بناديه وبرؤسائه وبلاعبيه وبرياضة بلاده وبلاعبيها الأفذاذ!

مرةً يخلط الشعر العربي بكليماته الدارجة وبثقافته الضحلة، وبنزقه الذي لا ينتهي، وتذمره وشكواه من الظلم والتجاهل، ومرة يمتدح نفسه ويقلل من شأن اللاعبين الذين لعبوا كأس العالم وسجلوا، وملأوا الدنيا صيتاً وأمجاداً، وفتحت لهم صفحات التاريخ، وشهد لهم كل الرياضيين في كل دول العالم، ونجحوا نجاحاً تثبته الأرقام والسجلات الإقليمية والقارية، ومرةً يتشفى بالفرق الأخرى عند أي هزيمةٍ، وكأنه غير مؤمن بأن كرة القدم فيها الفوز والخسارة مثلما فيها التعادل، ونسي أنه لم يدرك بطولة الدوري مع ناديه إلا ثلاث مرات طوال تاريخه الطويل مقارنة بغيره، ولم يدرك مع منتخبنا غير بطولة واحدة، هي بطولة آسيا التي فاز فيها منتخبنا أمام المنتخب الكوري بركلات الترجيح، وكان نجم المباراة عبدالله الدعيع، ويومها ركل هريفي ركلة لا يركلها حتى المبتدئون في كرة القدم، وكل هذا رغم أنه كان يلعب في ناديه بين كوكبة من اللاعبين الذين يعدون ركائز المنتخب الوطني، وهم أيضاً لم يدركوا مع ناديهم إلا مثل ما أدرك ابن هريفي رغم أنهم قبعوا في الملاعب سنين طوالا.

وقفة:

يقول المثل الشعبي: (إذا ما لحقته احذفه).. والحُر تكفيه الإشارة!