-A +A
المتابع للأحداث الدراماتيكية والقصص التراجيدية ووقائع الأكشن التي تحدث لبيت العميد الاتحادي، تارة بسحب ثلاث نقاط من الفيفا وأخرى ببث السموم والشائعات وزرع الخوف والهلع في قلوب عشاق هذا الكيان العظيم من جراء قضايا أخرى يدرك بما لا يدع مجالا للشك أن النمر الاتحادي بدأ يستعيد عافيته وأنه ماض بدرب المجد والبطولات التي غاب عنها أخيرا.

تغير شكل العميد كليا وأصبح الفريق قويا فنيا وبدنيا ويملك أعتى اللاعبين وأفضلهم, كذلك يملك مدربا ساحرا، وبالعودة إلى مباراة الفريق الأخيرة والتي غرق فيها ببحر الخليج وتعثر بالجوهرة يجعل الإدارة والمدرب يراجعون حساباتهم، خصوصا في دكة الفريق الهشة والتي لم تفد الفريق كثيرا.


عشاق العميد حزنوا كثيرا لضياع نقاط سهلة لربما يبكي عليها دما في آخر المشوار ولربما تكون هذه الضربة المؤلمة بمثابة الانطلاقة الحقيقية صوب درب البطولات ويكون هذا التعثر مصدر فرح للنمور وعشاقهم بقادم المواعيد.

علي محمد بازمول