صالح الأحمد
صالح الأحمد
-A +A
عثمان الشلاش ( * )
يأسف كثير من أهالي القصيم وهم يرون المشاريع البلدية في منطقتهم تزحف ببطء، وباتت عاجزة عن مواكبة الطفرة الاقتصادية والزراعية التي يعيشونها، وينحي الأهالي باللائمة في ذلك على أمين المنطقة المهندس صالح الأحمد، إذ يطالبون بتسريع عجلة تنفيذ المشاريع البلدية وربطها بالتطور الاقتصادي والتجاري والزراعي بالمنطقة، وهم لا يرون أي منجز للأمانة في المنطقة سوى الارتقاء بالنظافة، مرجعين ذلك إلى مديرها الذي يعمل في الميدان ويقف على الوضع عن قرب.

ويشكو أهالي القصيم من ازدياد عدد المشاريع المتعثرة، ويعتبرون منطقتهم سجلت رقما قياسيا فيها، وبات من المألوف رؤية جسر أو طريق متعثر وتوقف العمل به منذ ثلاثة أعوام أو يزيد، دون أسباب واضحة، منها على سبيل المثال طريق الأمير فيصل بن مشعل (شارع الثمانين)، إضافة إلى الجسر القاطع له من طريق الملك فهد منذ سنوات، فضلا عن وجود كثير من الشوارع الرئيسية في المنطقة خصوصا في بريدة التي نفذت بعشوائية، مثل طريقي الملك فهد والملك عبدالله، فسادت الفوضى فيهما، وفي حال أنجز مشروع، فإنه يفتقد للصيانة الدورية، ولا يصمد طويلا، فيسقط ويتهالك سريعا.


ويلاحظ على أمانة القصيم استغلالها للوهج الإعلامي المصاحب للمهرجانات والفعاليات التي تنظم في المنطقة، كمهرجان التمور والكليجا وغيرهما.

والمواطن لا يقبل أن تنشغل الأمانة والأمين عن متابعة عملهم الأساسي في متابعة المشاريع وسرعة إنجازها، خصوصا المتعثرة، إذ يجب معالجة مكامن القصور والخلل في المدن والمحافظات والمراكز، حتى تظهر القصيم بصورة تليق بنهضتها الاقتصادية والتجارية والزراعية.

( * ) محرر «عكاظ» في بريدة