انهيارات صخرية بعقبة ضلع نتيجة الأمطار. (عكاظ)
خطاب الطالبات
تخوض طالبات التعليم عن بعد في جامعة جازان، اللائي يقطن في أبها وخميس مشيط، رحلات محفوفة بالمخاطر، لأداء الاختبارات في أقرب مركز لهن يقع في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في محافظة الدرب (شمال منطقة جازان)، قاطعات 160 كيلومترا ذهابا وإيابا عبر طريق وعر يمر بعقبة ضلع التي دائما ما تغلق أثناء هطول الأمطار، فضلا عن الانهيارات الصخرية التي تداهم العابرين في المكان. وعلى الرغم من المطالبات المتكررة بإنهاء معاناتهن، بالسماح لهن بأداء الاختبارات في أبها، إلا أنهن لم يجدن سوى الوعود فقط. وذكرت الطالبة سميرة المالكي أنها تسكن مع ذويها في أبها، وتدرس في جامعة جازان في أحد الأقسام الأدبية عبر نظام التعليم عن بعد، وتضطر لأداء الأختبارات في أقرب مركز لها في محافظة الدرب على بعد 80 كيلومترا، عبر طريق وعر يعبر من عقبة ضلع، مشيرة إلى أنه كثيرا ما يصطدمن بإغلاق العقبة بسبب الأمطار أو الانهيارات الصخرية. وقالت المالكي إن اضطراب الأحوال الجوية دائما ما تحرمهن من دخول الاختبارات والإخفاق في المواد، أو الوصول إلى اللجنة بعد انتهاء الوقت والعودة بخفي حنين، متمنية إنهاء معاناتهن بالسماح لهن بأداء الامتحان في أبها أو خميس مشيط. وأفادت المالكي أن بعض الطالبات يضطررن لاستئجار شقة مفروشة في الدرب أثناء فترة الاختبارات، وهناك من تسكن عند أقاربها فترة الاختبارات، وآخريات يخضن رحلات يومية محفوفة بالمخاطر من أبها وخميس مشيط إلى الدرب، في ظروف جوية مضطربة، وسط الرياح والأمطار التي تؤدي إلى إغلاق عقبة ضلع. واستغربت فاطمة حكمي إلزامهن بخوض الاختبارات في الدرب، على الرغم من توافر إمكانات وشروط إقامة مركز لأدائها في أبها أسوة بجامعة الملك فيصل وغيرها، مشيرة إلى أن عدد الطالبات المنتسبات لجامعة جازان من أبها وخميس مشيط كبير، وبحاجة للنظر في معاناتهن باهتمام.
وأفادت حكمي أنهن أحيانا يخضن اختبارات في الواحدة أو الثانية ظهرا في فترة دوام أزواجهن وإخوانهن، ما يشكل عبئا عليهن، متمنية إنهاء معاناتهن سريعا والسماح لهن بالاختبارات في أبها. وأوضحت الطالبة عزيزة القحطاني أن معاناة الطالبات الأمهات تتفاقم، إذ يجبرن على اصطحاب أطفالهن لمحافظة الدرب وقت الاختبارات، في ظل زيادة الحوادث المرورية في عقبة ضلع بسبب الأمطار والانهيارات الصخرية بحلول فصل الشتاء.
وأكدت أن مطالبهن المتكررة لعمادة التعليم عن بعد بإنهاء معاناتهن لم تجد نفعا، موضحة أن العميد السابق للتعليم عن بعد بجامعة جازان الدكتور خالد موكلي وعد ذوي الطالبات بوضع مركز للاختبارات في أبها بدءا من المستوى القادم -أي الحالي- معترفا بوصول عدد كبير من خطابات واتصالات الشكوى حول ذلك من الطالبات ومن منسوبات مركز الدرب لاطلاعهن على المعاناة. واستدركت بالقول: «لكن لم نلمس أي تحرك على أرض الواقع، إذ لم يتبق على الاختبارات سوى شهر، ولم تتحرك العمادة لمساعدتنا». في المقابل، أكد عميد التعليم عن بعد في جامعة جازان الدكتور إبراهيم غاشم لـ«عكاظ» أن العمادة تلقت رغبة الطالبات في فتح مركز للاختبارات في أبها، مشيرا إلى أن هذا الملف تحت الدراسة. وذكر أن العمادة لن تتوانى في تقديم سبل الدعم كافة، لجميع الطلاب والطالبات، وقد يستغرق ذلك بعض الوقت، واعدا بالرد والبت في فكرة فتح مركز اختبارات في أبها خلال منتصف الفصل الدراسي الثاني بعد الانتهاء من دراسته.
وأفادت حكمي أنهن أحيانا يخضن اختبارات في الواحدة أو الثانية ظهرا في فترة دوام أزواجهن وإخوانهن، ما يشكل عبئا عليهن، متمنية إنهاء معاناتهن سريعا والسماح لهن بالاختبارات في أبها. وأوضحت الطالبة عزيزة القحطاني أن معاناة الطالبات الأمهات تتفاقم، إذ يجبرن على اصطحاب أطفالهن لمحافظة الدرب وقت الاختبارات، في ظل زيادة الحوادث المرورية في عقبة ضلع بسبب الأمطار والانهيارات الصخرية بحلول فصل الشتاء.
وأكدت أن مطالبهن المتكررة لعمادة التعليم عن بعد بإنهاء معاناتهن لم تجد نفعا، موضحة أن العميد السابق للتعليم عن بعد بجامعة جازان الدكتور خالد موكلي وعد ذوي الطالبات بوضع مركز للاختبارات في أبها بدءا من المستوى القادم -أي الحالي- معترفا بوصول عدد كبير من خطابات واتصالات الشكوى حول ذلك من الطالبات ومن منسوبات مركز الدرب لاطلاعهن على المعاناة. واستدركت بالقول: «لكن لم نلمس أي تحرك على أرض الواقع، إذ لم يتبق على الاختبارات سوى شهر، ولم تتحرك العمادة لمساعدتنا». في المقابل، أكد عميد التعليم عن بعد في جامعة جازان الدكتور إبراهيم غاشم لـ«عكاظ» أن العمادة تلقت رغبة الطالبات في فتح مركز للاختبارات في أبها، مشيرا إلى أن هذا الملف تحت الدراسة. وذكر أن العمادة لن تتوانى في تقديم سبل الدعم كافة، لجميع الطلاب والطالبات، وقد يستغرق ذلك بعض الوقت، واعدا بالرد والبت في فكرة فتح مركز اختبارات في أبها خلال منتصف الفصل الدراسي الثاني بعد الانتهاء من دراسته.