-A +A
منصور الشهري (الرياض)
كشفت تفاصيل إدانات أعضاء خلية التجسس المرتبطة بالمخابرات الإيرانية خشية نظام الملالي الإرهابي من الترسانة العسكرية المتطورة التي تمتلكها السعودية، خصوصا السلاح الجوي والبحري ومنظومة صواريخ الدفاع الجوي.

وظهر ذلك جليا في حرص النظام الإيراني الإرهابي على تحويل بعثاته الدبلوماسية في كل من سفارته في الرياض وقنصليته في جدة ولدى «منظمة التعاون الإسلامي» لعناصر تخابر للتجسس على السعودية، وذلك قبل قطع السعودية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين جراء الاعتداء الإرهابي على سفارة وقنصلية السعودية في إيران.


ويأتي لقاء المرشد الأعلى لجمهورية إيران علي خامنئي بعدد من عناصر خلية التجسس على وجود نية لدى النظام الإيراني للإضرار بأمن واستقرار المجتمع ورفضه جميع الأعراف السياسية والدبلوماسية العالمية بمبدأ حسن الجوار.

وكشفت الأحكام القضائية الصادرة بحق الخونة المرتبطين بالنظام الإيراني تورط ذلك النظام بأحداث تفجيرات الخبر، إذ أدين أحد عناصر الخلية بتعاونه مع عناصر المخابرات الإيرانية لتزويدهم بمعلومات عن عدد الموقوفين على ذمة القضية بعد تقصيه عن ذلك.

وسعى النظام الإيراني عبر عناصر خلية التجسس إلى محاولة ضرب السعودية من جوانب عدة، من أهمها العسكري والاقتصادي والاجتماعي، وكذلك الإضرار بسمعة السعودية ومحاولة تشويه الصورة الناصعة والنجاحات المتتالية في تنظيمها مواسم الحج.