تصدر مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) تصاميم الإصدار السادس من العملة الورقية والمعدنية الثلاثاء القادم. إذ وجهت الدعوات لوسائل الإعلام لحضور الحفلة التي تحمل شعار «ثقة وأمان- لإصدار السادس من العملة السعودية»، بنفس الفئات، مع إصدار ريال معدني.
ويتوقع أن يسجل الإصدار الجديد التوسعة العملاقة للحرمين الشريفين في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصور متنوعة ترسم ملاحم التطور الذي تشهده المملكة، إضافة إلى تمتعها بأفضل المواصفات الأمنية والفنية وبجودة عالمية.
ومرت العملة السعودية بتطورات كبيرة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، إذ أقر التعامل بالريال الفرنسي والنقود العثمانية بعد توحيد الحجاز ونجد في 1925، وبعدها بثلاثة أعوام ألغي التعامل بجميع العملات المتداولة، وطرح أول ريال عربي سعودي خالص، جرى صكه من معدن الفضة، كما أصدر المؤسس في نفس العام أول تنظيم للوضع النقدي في البلاد، مع إلزام الجميع بالتعامل بالرياض السعودي.
وفي عام 1935 طرح أول نقد سعودي مكتوب عليه ملك المملكة العربية السعودية، بدلا من لقب ملك الحجاز ونجد وملحقاتها، فيما تمت الموافقة في 1952 على إنشاء مؤسسة النقد العربي السعودي للحفاظ على قيمة العملة بعد الأزمة العالمية، التي أدت إلى انهيار أسعار الفضة، إذ باشرت المؤسسة عملها لتصبح ثاني أقدم بنك مركزي في العالم العربي. وباستكمال نظام النقد السعودي، وعلى مدى السنوات الماضية، صدرت خمسة إصدارات من العملة الورقية والمعدنية، كان آخرها في عهد الملك عبد الله بن عبدالعزيز.
يذكر أن مؤسسة النقد العربي السعودي طالبت الجهات المعنية ووسائل الإعلام باستخدام الاسم الجديد باللغة الإنجليزية للمؤسسة،Saudi Arabian Monetary Authority بدلا منSaudi Arabian Monetary Agency، مع استمرار استخدام مختصر المسمى SAMA للتعبير عن المؤسسة ابتداءً من تاريخ الإعلان. وينتظر أن تسجل العملات توقيع وزير المالية الجديد محمد الجدعان، وتوقيع المحافظ الجديد الدكتور أحمد الخليفي.
ويتوقع أن يسجل الإصدار الجديد التوسعة العملاقة للحرمين الشريفين في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصور متنوعة ترسم ملاحم التطور الذي تشهده المملكة، إضافة إلى تمتعها بأفضل المواصفات الأمنية والفنية وبجودة عالمية.
ومرت العملة السعودية بتطورات كبيرة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، إذ أقر التعامل بالريال الفرنسي والنقود العثمانية بعد توحيد الحجاز ونجد في 1925، وبعدها بثلاثة أعوام ألغي التعامل بجميع العملات المتداولة، وطرح أول ريال عربي سعودي خالص، جرى صكه من معدن الفضة، كما أصدر المؤسس في نفس العام أول تنظيم للوضع النقدي في البلاد، مع إلزام الجميع بالتعامل بالرياض السعودي.
وفي عام 1935 طرح أول نقد سعودي مكتوب عليه ملك المملكة العربية السعودية، بدلا من لقب ملك الحجاز ونجد وملحقاتها، فيما تمت الموافقة في 1952 على إنشاء مؤسسة النقد العربي السعودي للحفاظ على قيمة العملة بعد الأزمة العالمية، التي أدت إلى انهيار أسعار الفضة، إذ باشرت المؤسسة عملها لتصبح ثاني أقدم بنك مركزي في العالم العربي. وباستكمال نظام النقد السعودي، وعلى مدى السنوات الماضية، صدرت خمسة إصدارات من العملة الورقية والمعدنية، كان آخرها في عهد الملك عبد الله بن عبدالعزيز.
يذكر أن مؤسسة النقد العربي السعودي طالبت الجهات المعنية ووسائل الإعلام باستخدام الاسم الجديد باللغة الإنجليزية للمؤسسة،Saudi Arabian Monetary Authority بدلا منSaudi Arabian Monetary Agency، مع استمرار استخدام مختصر المسمى SAMA للتعبير عن المؤسسة ابتداءً من تاريخ الإعلان. وينتظر أن تسجل العملات توقيع وزير المالية الجديد محمد الجدعان، وتوقيع المحافظ الجديد الدكتور أحمد الخليفي.