-A +A
"عكاظ" (النشر الالكتروني)


احتلت المملكة العربية السعودية المركز الأول عالمياً في نسبة المساعدات الإنمائية الرسمية التي تصل إلى 1.9 في المئة من الدخل القومي الإجمالي، متجاوزة النسبة المستهدفة من الأمم المتحدة وهي 0.7 في المئة، وفقاً لتقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) الصادر عام 2016.


وللمملكة سجلاً طويلاً في التعامل مع أزمات اللاجئين عبر التاريخ، حيث استقبلت 2.5 مليون سوري ونصف مليون يمني، كما قامت بدور إنساني كبير في توفير الحماية والرعاية للاجئين العراقيين إبان الغزو العراقي لدولة الكويت عام 1990، وتم انفاق أكثر من مليار دولار أمريكي (4 مليارات ريال) لتأسيس مخيم رفحاء، لتوفير ملاذاً آمناً للاجئين العراقيين وتأمين احتياجاتهم.

وكشف بيان صادر عن المكتب الإعلامي لسفارة خادم الحرمين في القاهرة، اليوم (الأحد)، أن المملكة احتلت المركز الرابع عالمياً بين الدول المانحة، حيث بلغت المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة خلال العقود الأربعة الماضية نحو 139 مليار دولار، استفادت منها تلك أكثر من 95 دولة.

وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية، السفير أحمد قطان، أن المملكة تعتبر في مقدمة دول العالم التي قدمت مساعدات سخية للاجئين من تأسيسها، انطلاقاً من مبادئ الدين الإسلامي التي تدعو إلى المحبة والسلام، وتوجب إغاثة المنكوبين ومساعدة المحتاجين، دون تمييز عرقي أو ديني.

وقد قدمت المملكة الدعم المادي للمنظمات الدولية والإنسانية استجابة لنداءات الأمم المتحدة الإنسانية في مجالات كثيرة، حيث أرسى جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ يرحمه الله ـ قواعد العمل الإنساني في المملكة في وقت كانت فيه الإمكانات محدودة، حيث كانت أولى المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة عام 1950 بمبلغ 100 ألف دولار، حين تعرض إقليم بنجاب لفيضانات مدمرة.