-A +A
عادل الماس (جدة)
يأمل عشاق نادي الاتحاد بشكل عام ومحمد نور، على وجه الخصوص أن تنصف محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) اليوم، قائدها وتبطل استئناف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ووكالة مكافحة المنشطات العالمية «وادا»، ضد قرار لجنة استئناف قضايا المنشطات السعودية التي اكتفت بإيقاف اللاعب أربعة أشهر بدلا من العقوبة السابقة المقدرة بأربعة أعوام، إذ دفع «الفيفا» و«وادا» مبلغ ألف فرنك سويسري تكاليف الفضية، لمحكمة الكاس، والتي بدورها تواصلت مع طرفي القضية، وطلبت كل طرف تسمية قاض من القائمة المعتمدة لديها، على أن تعين «الكاس» قاضيا ليرأس الغرفة القضائية التي ستدرس ملف اللاعب محمد نور، ويتوجب على «كاس» إصدار قرارها خلال الفترة القادمة لمضي ستة أشهر على قرار العقوبة.

وكانت لجنة الاستئناف بقضايا المنشطات قد أصدرت بيانا بعد الاكتفاء بإيقاف النجم المعتزل محمد نور أربعة أشهر في أبريل الماضي، وقالت فيه: «إن لجنة الاستماع لم تتأكد من توفر مبدأ العمد عند قائد الاتحاد، وأنها بنت قرارها بدخول المادة إلى جسم اللاعب وقت المنافسة الرياضية وهو ما اعتبرته لجنة الاستئناف خطأ كبيرا كون المادة دخلت إلى جسم نور في فترة خارج إطار المنافسة».


وأضافت اللجنة: «قرار تقدير العقوبة للاعب محمد نور جاء منسجما مع القصور الإجرائي الذي صاحب القضية وقرار الإيقاف وعدم إعطاء اللاعب فرصة كافية للدفاع عن نفسه وللسجل النظيف دوليا ومحليا للاعب والذي خضع للكشف عن المنشطات عدة مرات ولم تظهر له أي عينة إيجابية وثقافته الكروية بهذا الأمر كما أن نسبة تركيز المادة المحظورة تثبت أنها كانت خارج المنافسة وليس داخلها».

وكانت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات قد بعثت بعد إصدار القرار مباشرة بخطاب الاستئناف الخاص بقضية «نور» إلى «وادا» مترجما ويحمل كافة الحيثيات التي بُني عليها قرار الاستئناف.

من جانب آخر، أجل القائد الاتحادي المعتزل محمد نور، كافة ترتيبات حفلة اعتزاله، لحين انتهاء القضية بشكل نهائي، من خلال ما سيسفر عنه قرار محمكة «الكاس» الدولية الرياضية اليوم.