-A +A
مشاري اليزيدي (جدة)
اختارت جامعة الملك عبدالعزيز أكثر من 80 عضو هيئة تدريس من مختلف الكليات لإعدادهم لتدريب زملائهم لتجويد مخرجات العملية التعليمية.

ويأتي ذلك كونه أحد مشروعات الخطة الإستراتيجية لتطوير مخرجات الجامعة في سوق العمل، واستضافت الجامعة الدكتور ديكلين كيندي، والدكتورة ماريان مكارثي من جامعة كورك بإيرلاندا لتقديم برنامج «اتجاهات عالمية في قياس نواتج التعلم وتطبيقاتها في الجامعة»، ولإعداد أعضاء هيئة التدريس المختارين بدورات وورش عمل على مدى ثلاثة أيام.


وركز المحاضران في البرنامج العام على اتفاقية بولونيا لتطوير مخرجات التعلم وبدايتها وآليتها وأسس نجاحها، وبأن عملية التدريس يجب أن تعتمد على الفهم والاستيعاب لا الحفظ فقط، وكيفية صياغة نواتج التعلم في المقررات والمناهج والخطط الدراسية للطلبة، وطرق قياس نواتج التعلم ومدى استفادة الطلاب من المنهج الدراسي.

من جانبه، أوضح مستشار وكيل الجامعة للشؤون التعليمية ومدير وحدة المناهج الدكتور عبدالرحمن الخلف أن جامعة المؤسس تهدف إلى صنع نقلة نوعية في الطريقة التعليمية، وإلى منح المعلم السبل الصحيحة للتأكد بأن الطالب استطاع فهم المعلومة ولديه المقدرة على تطبيقها والمنافسة بها في سوق العمل، مشيراً إلى أن الدورات واللقاءات الحوارية سيصاحبها أثر إيجابي مستقبلي ينعكس على اختيار المقررات والخطط الدراسية، وستساعد على الابتعاد عن الجوانب النظرية غير المفيدة، والتركيز على النقاط الرئيسية المساعدة للمتلقي في سوق العمل.

ويرى الخلف أن التدريب والتطوير وتحديث البرامج وتغييرها يساعد على تطبيق الطرق الحديثة للوصول إلى المخرجات التعليمية المأمولة، وبأن تقييمها لا يكون بالاختبارات فقط، بل بالمشاريع والتكاليف وتنويع أساليب الاختبارات، فهي ليست الطريقة الوحيدة لتقييم الطالب.