ملعب الهلال الذي تداوله موقع التصاميم البرتغالي.
ملعب الهلال الذي تداوله موقع التصاميم البرتغالي.
واجهة الاتحاد التي تم اعتمادها في إدارة المرزوقي.
واجهة الاتحاد التي تم اعتمادها في إدارة المرزوقي.
-A +A
«عكاظ» (جدة)
حرك قرار موافقة مجلس الوزراء على مشروع تخصيص الأندية السعودية الممتازة المياه الراكدة داخل تلك الأندية وخصوصا الأهلي والاتحاد والهلال، التي تحمل في أدراجها مشاريع بناء وتوسيع مقراتها بما يتناسب مع التطورات العالمية التي تعيشها الرياضة في مختلف دول العالم، إذ يتمنى أنصار النادي «الملكي» تشييد استاد يحمل اسم الأمير خالد بن عبدالله، يستضيف فيه مبارياته ويكون دخلا ثابتا للنادي إضافة لرد الجميل للرمز الأهلاوي، بعد أن تم العام الماضي تسريب صور للملعب الجديد والذي وضع بعض المستثمرين تصورا أوليا له، أما في نادي الاتحاد فكانت إدارة الدكتور خالد المرزوقي على وشك الاستفادة من جهة النادي المطلة على شارع الصحافة ببناء مركز تجاري ومتجر للنادي، إضافة لمركز طبي وتم عرض المشروع في الجمعية العمومية للنادي في موسم 1431، كخطوة أولى على أن تشمل الخطوة الثانية تطوير ملعب النادي ورفع طاقته الاستيعابية للاستفادة من إقامة المباريات عليه، إلا أن المشروع تعطل بالكامل بسبب أن المنشأة ملك الدولة وصعب الحصول على الموافقات لإتمام ذلك المشروع. وفي العاصمة الرياض احتفظ الهلاليون بملف مشروع تطوير النادي ورفع طاقته الاستيعابية للاستفادة من جماهيرية النادي وتحويلها إلى مدخولات ثابتة على غرار الأندية العالمية، إذ بث موقع برتغالي متخصص في بناء المنشآت الرياضية التصاميم الأولية لنادي الزعيم والتي استبشر بها الهلاليون خيرا في ذلك الوقت، إلا أنهم صدموا على غرار الاتحاديين والأهلاويين بصعوبة تحويل أحلامهم إلى حقيقة في ظل عدم تخصيص الأندية، والآن الفرصة جاءت لتبلور الأندية تلك الأحلام إلى حقيقة ونقلها من أندية حكومية إلى شركات مساهمة تدر أموالا طائلة لخزائنها.