خالد الفالح
خالد الفالح
-A +A
«عكاظ» (مراكش)
أشار وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح إلى آفاق التعاون الممكنة بين السعودية ودول القارة الأفريقية على ضوء رؤية المملكة 2030. وقال الفالح على هامش مؤتمر الأطراف الـ22 المنعقد في مدينة مراكش: «إن مجموعة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي تسعى إلى التعاون المثمر على المستوى العربي - الأفريقي، لما فيه الخير لمستقبل الشعوب، في ظل التحديات الإستراتيجية التي تواجهها منطقتنا سياسيا واقتصاديا وبيئيا، وكذلك لتكريس الشراكة، وتحقيق

أهداف التنمية المستدامة (SDG) للأمم المتحدة التي أقرت بنيويورك عام 2015، وعلاقتها الوثيقة بأهداف المناخ، التي اتفق عليها بباريس ودخلت حيز التنفيذ في مراكش، التي تدعمها دول مجلس التعاون الخليجي دعما كاملا».


وأكد أن القارة الأفريقية بما تمتلكه من مؤهلات وإمكانات وثروات طبيعية وقدرات بشرية تعد فرصة سانحة للجميع للشراكة لبناء النموذج المثالي للتنمية البشرية والاجتماعية وفق أعلى المعايير الدولية، وذلك بتحقيق التطور الاقتصادي والبشري المنشود، ومحاربة الفقر والمرض والجهل والأمية، وتحقيق كل الطموحات المشروعة لشعوب القارة الأفريقية الشقيقة.