-A +A
ثامر قمقوم (عرعر)
في وقت ترددت أنباء عن إعدام تسعة سعوديين في العراق، تزايدت مخاوف أهالي سجناء بغداد على مصائر أبنائهم. وأكد المتحدث باسم الأهالي المهندس علي القرني لـ«عكاظ» أنهم أمضوا أكثر من عام في مراجعات لطلب مقابلة المسؤولين خصوصا في وزارة الخارجية وسط تطمينات من مختلف الجهات.

طالب المتحدث وزارة الخارجية بالتحرك لمعالجة قضايا أبنائهم في سجون العراق، خصوصا أن محكوميات بعضهم انتهت. ولخص القرني مطالب الأهالي بإيقاف أحكام الإعدام وتعزيز الرعاية الصحية للمصابين منهم وإعادة من انتهت محكومياتهم إلى أرض الوطن وإعادة محاكمة المتبقين منهم بحضور محامين من السفارة السعودية في العراق.


وأكد المتحدث باسم أهالي السجناء في العراق أن السفارة السعودية اتفقت قبل أشهر مع وزارة العدل العراقية بخصوص الطلبات المشروعة، وأعقب ذلك للأسف وفاة السجين علي الحباني نتيجة الإهمال الصحي، ثم تنفيذ حكم الإعدام في بدر عوفان الشمري. وعن أوضاع السجون العراقية شدد القرني على أن سجن الناصرية هو الأشد والأكثر تعذيبا للسجناء وتم نقل أغلب السعوديين لهذا السجن الطائفي، ويعيش السجناء في عزلة تامة ولم ترد منهم أي مكالمات هاتفية في السنوات الثلاث الأخيرة برغم وعود المتحدث في وزارة العدل العراقية حيدر السعدي.

وحض المتحدث باسم أهالي السجناء السعوديين وزارة الخارجية على التدخل لإيقاف عمليات الإعدام التي تنفذها ميليشيات تلبس عباءة النظام، مشيرا إلى أنهم كلفوا مكتبا للمحاماة في العراق لمتابعة ملف أبنائهم غير أنه لم يزر السجن حتى الآن.

9 في انتظار المصير الأسود !



أكدت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» أن تسعة سجناء سعوديين مهددون بالإعدام بين الحين والآخر في العراق. وأشارت المصادر إلى أن بعض هؤلاء السجناء كانوا محكومين بالسجن، وتمت إعادة محاكمتهم بعد سنوات وهم داخل السجون خلال العامين المنصرمين. وأكدت المصادر أن جنسية السجناء أحد الأسباب التي دعت إلى إعادة محاكمتهم وفق أجندات خارجية. واستطاعت «عكاظ» الحصول على أسماء السجناء التسعة، وهم: فهد خلف الحيزان، محمد عبدالله العبيد، ماجد سعد البقمي، فيصل الفرج، بتال عميش الحربي، علي حسن الشهري، علي القحطاني، حمد اليحيى، وعبدالرحمن القحطاني.