-A +A
إبراهيم الموسى (الرياض)
يقف المنتخب السعودي الشاب اليوم على أعتاب تحد كبير وهو يواجه المنتخب الإيراني للشباب في رحلة البحث عن البطولة الآسيوية، بعد أن ضمن تأهله لكأس العالم الذي ستشهده كوريا الجنوبية 2017 بتخطيه منتخب العراق في الدور ربع النهائي، وكان المنتخب الإيراني حقق فوزا على منتخب أوزبكستان في الدور ربع النهائي بهدفين نظيفين ليضمن التأهل لكأس العالم بعد غياب 40 عاما، وتصل أهمية المواجهة لذروتها لدى المنتخبين المطالبين بالفوز للاقتراب من خطف الكأس الآسيوي، وخصوصا من قبل لاعبي الأخضر الراغبين بترجمة تفوقهم بتأهلهم على حساب المنتخب الإيراني وتأكيد عزمهم على تحقيق تطلعات جماهيرهم، يقابله حماس إيراني لتخطي عقبة الأخضر مستندين على ارتفاع روحهم المعنوية بتأهلهم بعد غياب.

نهج المنتخب السعودي


يعي الابن البار سعد الشهري مطالب الشارع الرياضي، لذا سيسعى ونجوم كتيبته لتخطي حاجز المنتخب الإيراني في طريقه لنيل البطولة ويعول كثيرا على ذات الأسماء التي شاركت في لقاء العراق الأخير باستثناء احتمالية تغيب مدافعه المصاب فهد الحربي، لاجئا لطريقة 4/‏2/‏3/‏1 معتمدا أسلوبا متوازنا قائما على تأمين المناطق الخلفية لسد الطرق المؤدية لمرمى الأخضر مع تضييق المساحات أمام لاعبي منافسه في وسط الميدان لقتل نواياهم الهجومية وتهديد شباك أمين بخاري مع اللجوء لشن الغارات المرتدة السريعة والمتنوعة لاستثمار بطء تحركات الإيرانيين على أمل أن يستثمر راكان العنزي إحدى الهجمات التي قد تكون كافية لبلوغ النهائي.

النهج الفني لإيران

عمد المدير الفني للمنتخب الإيراني أمير بيرواني إلى إعداد لاعبيه لتخطي الأخضر السعودي في محاولة مستميتة منه للتأهل للنهائي، في وقت ينتظر منه الاهتمام بتأمين النواحي الدفاعية لمجابهة المهارات السعودية مع تكثيف منطقة الوسط للحد من تحركات الوسط السعودي والعمل على عزل خطوطه لضمان تأمين مرمى حارسه شهاب عديلي مع إيجاد طرق متنوعة تمكنه من غزو المرمى السعودي بالاعتماد على الكرات الطويلة لاستثمار القوة البدنية لأفراده على أمل أن يستثمر مهاجمه رضا جعفري إحداها.

بطاقة المباراة

المناسبة: مواجهة الدور نصف النهائي لكأس آسيا للشباب المقام في البحرين.

الملعب: مدينة خليفة الرياضية.

الوقت: 4،15.