الأحمد
الأحمد
-A +A
مفسر الأحلام سلطان بن ناصر الأحمد أشار لـ«عكاظ» إلى أن تأويل الرؤى علم عظيم وفراسة وبصيرة يهبها الله تعالى لمن يشاء من عباده، وأصحاب تأويل الرؤى يتفاوتون في الدرجات، فكل من كان قريبا من الله تعالى كانت بصيرته نافذة وتأويله أقرب للصواب،وكأنه يقرأ الأقدار من شدة إصابته، وهذا توفيق الله سبحانه.

المصيبة في تعلق الناس وضعفاء الإيمان بتأويل الرؤى حتى لو كانت سيئة، وهذا مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:


(إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها، فإنما هي من الله تعالى، فليحمد الله عليها، وليحدث بها - وفي رواية: فلا يحدث بها إلا من يحب - وإذا رأى غير ذلك مما يكره، فإنما هي من الشيطان، فليستعذ من شرها، ولا يذكرها لأحد؛ فإنها لا تضره).

ويضيف الأحمد: «لا بد من عدم ذكر الرؤيا المكروهة لأحد، وعدم تأويلها والخوف منها فإنها لا تضر ولكن للأسف أصبحت الناس تحاول تفسير كل ما يرونه من حسن ومكروه، وهنا بدأت تجارة بعض القنوات واستثمار ذلك.. وهذا العمل فيه استغلال لضعفاء الناس والجهلة». وطالب وزارة الشؤون الإسلامية بوضع رقم مجاني وتخصيص مفسرين للرد على الناس مقابل مكافآت مالية رمزية.