نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كرم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أمس (الأربعاء) في المسجد الحرام، الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره الـ38، وذلك بحضور وزير الشؤون الإسلامية صالح آل الشيخ، والرئيس العام لشؤون الحرمين الدكتور عبدالرحمن السديس.
وقال الأمين العام للمسابقة الدكتور منصور السميح إن 115 مشاركا من 87 دولة تنافسوا على الجائزة، فيما أكد السديس أن الرئاسة تفخر بتنظيم هذه المسابقة وستقدم كل التسهيلات لإقامتها، لأنها ستساهم في نشر الوسطية بين شبابنا وإبعادهم عن الإفراط والتفريط.
فيما اعتبر وزير الشؤون الإسلامية، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمنافسة القرآنية العريقة تكريم لأهل القرآن، وتشجيع للناشئة، وتحفيز للشباب المسلم الذين جاؤوا من مختلف دول العالم للمشاركة في المسابقة.
وأضاف: «تأتي هذه المسابقة العالمية العريقة ثمرة من عطاءات قرآنية مستمرة، فالمملكة بلد القرآن، ومهوى أهل الإسلام، وهذه المسابقة تحمل رسالة للعالم كله أنَّ الخير موجود في نفوس شباب المسلمين، والقرآن يعمر صدورهم، وتعاليمه تبرز في سلوكهم، على الطريق المستقيم، والمنهج الوسط».
من جهتهم، أكد عدد من الفائزين بالجائزة لـ«عكاظ» سعادتهم بالفوز، من واقع قوة المنافسة، إذ قال الفائز بالمركز الأول في الفرع الثاني الطبيب أحمد طه من فلسطين، إن سعادته بالفوز لا توصف، بينما قال صاحب المركز الأول في الفرع الأول فيصل محمد الحارثي من السعودية الطالب في جامعة الطائف، إن طموحه هو أن يكون أستاذا جامعيا، وذكر الحاصل على المركز الأول في الفرع الثالث محمد محمود من ليبيا، أنه لم يتوقع الفوز بالجائزة لقوة المنافسة، وسيتزوج بالمبلغ الممنوح له، أما أمير الدين من الفلبين، الحاصل على المركز الأول في الفرع الرابع فبين أنه سيهدي الجائزة لوالدته، ومثله المتسابق الأصغر عمرا (11 عاما) عيسى آدم الذي سيمنح المبلغ لوالديه.
وقال الأمين العام للمسابقة الدكتور منصور السميح إن 115 مشاركا من 87 دولة تنافسوا على الجائزة، فيما أكد السديس أن الرئاسة تفخر بتنظيم هذه المسابقة وستقدم كل التسهيلات لإقامتها، لأنها ستساهم في نشر الوسطية بين شبابنا وإبعادهم عن الإفراط والتفريط.
فيما اعتبر وزير الشؤون الإسلامية، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمنافسة القرآنية العريقة تكريم لأهل القرآن، وتشجيع للناشئة، وتحفيز للشباب المسلم الذين جاؤوا من مختلف دول العالم للمشاركة في المسابقة.
وأضاف: «تأتي هذه المسابقة العالمية العريقة ثمرة من عطاءات قرآنية مستمرة، فالمملكة بلد القرآن، ومهوى أهل الإسلام، وهذه المسابقة تحمل رسالة للعالم كله أنَّ الخير موجود في نفوس شباب المسلمين، والقرآن يعمر صدورهم، وتعاليمه تبرز في سلوكهم، على الطريق المستقيم، والمنهج الوسط».
من جهتهم، أكد عدد من الفائزين بالجائزة لـ«عكاظ» سعادتهم بالفوز، من واقع قوة المنافسة، إذ قال الفائز بالمركز الأول في الفرع الثاني الطبيب أحمد طه من فلسطين، إن سعادته بالفوز لا توصف، بينما قال صاحب المركز الأول في الفرع الأول فيصل محمد الحارثي من السعودية الطالب في جامعة الطائف، إن طموحه هو أن يكون أستاذا جامعيا، وذكر الحاصل على المركز الأول في الفرع الثالث محمد محمود من ليبيا، أنه لم يتوقع الفوز بالجائزة لقوة المنافسة، وسيتزوج بالمبلغ الممنوح له، أما أمير الدين من الفلبين، الحاصل على المركز الأول في الفرع الرابع فبين أنه سيهدي الجائزة لوالدته، ومثله المتسابق الأصغر عمرا (11 عاما) عيسى آدم الذي سيمنح المبلغ لوالديه.