-A +A
واس (القاهرة)
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن مشروع القرار المشترك الذي تقوم حاليا مصر واسبانيا ونيوزيلاندا ببلورته تمهيداً لتقديمه لمجلس الأمن بشأن سورية هو محل تشاور وتداول بين الدول الثلاث.

وقال شكري في تصريح له على هامش ملتقى مبعوثي السلام في أفريقيا المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ اليوم -إن مشروع القرار يركز على القضايا الإنسانية ووقف الحرب وتزكية الحل السلمي.


وبشأن إمكانية تكوين وحدة أفريقية مشتركة لتسوية النزاعات أكد شكري أن الملتقى يرمى إلى التعرف على الجهود التي تبذل من قبل المبعوثين لاحتواء الأزمات والوصول إلى حلول سلمية والمهمة الرئيسية تقع على مجلس السلم والأمن الافريقي وتأخذ في الاعتبار المصلحة الأفريقية.

وعن الأزمة الليبية شدد الوزير المصري أن بلاده لا تتدخل في الأزمة وإنما تتوسط مع كافة الأطراف الليبية لتيسير وجهات النظر بينهم وتشجع الأطراف على التفاعل في الحفاظ على المجلس الرئاسي ومجلس النواب والحكومة والتوافق بينهم يدعم الخروج من الأزمة.