قدم المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمس (الثلاثاء) للانقلابيين خطة سلام شاملة مع جدول زمني «يحظى بدعم دولي غير مسبوق»، في مسعى جديد لحل الأزمة اليمنية.
وقال ولد الشيخ في مطار صنعاء التي غادرها أمس بعد زيارة استمرت يومين إنه قدم للمتمردين وحلفائهم «خطة سلام»، مضيفا أن الخطة تتضمن مراحل واضحة وجدولا زمنيا بإجراءات أمنية وسياسية يجب تطبيقها بهدف تسوية شاملة للنزاع. واعتبر الموفد الأممي أن استمرار الحرب لن يخدم أحدا، داعيا أطراف النزاع إلى تقديم تنازلات للخروج من الأزمة. وشدد على أن الخطة التي عرضها تحظى بدعم دولي غير مسبوق، دون أن يخوض في التفاصيل.
وقد أكد الانقلابيون أنهم تسلموا رسميا مقترحا باسم الأمم المتحدة على اعتبار أنه حل شامل وكامل يشمل الجوانب السياسية والأمنية وغيرها، وعلى أن يمثل هذا المقترح أرضية للنقاش على طاولة المفاوضات. وتوقفت المفاوضات في السادس من أغسطس 2016، بعدما استمرت ثلاثة أشهر في الكويت دون نتيجة.
وقال ولد الشيخ في مطار صنعاء التي غادرها أمس بعد زيارة استمرت يومين إنه قدم للمتمردين وحلفائهم «خطة سلام»، مضيفا أن الخطة تتضمن مراحل واضحة وجدولا زمنيا بإجراءات أمنية وسياسية يجب تطبيقها بهدف تسوية شاملة للنزاع. واعتبر الموفد الأممي أن استمرار الحرب لن يخدم أحدا، داعيا أطراف النزاع إلى تقديم تنازلات للخروج من الأزمة. وشدد على أن الخطة التي عرضها تحظى بدعم دولي غير مسبوق، دون أن يخوض في التفاصيل.
وقد أكد الانقلابيون أنهم تسلموا رسميا مقترحا باسم الأمم المتحدة على اعتبار أنه حل شامل وكامل يشمل الجوانب السياسية والأمنية وغيرها، وعلى أن يمثل هذا المقترح أرضية للنقاش على طاولة المفاوضات. وتوقفت المفاوضات في السادس من أغسطس 2016، بعدما استمرت ثلاثة أشهر في الكويت دون نتيجة.