لاجئة سورية مع شقيقتها مغادرين معسكر كاليه أمس. (أ. ف. ب)
لاجئة سورية مع شقيقتها مغادرين معسكر كاليه أمس. (أ. ف. ب)
-A +A
«عكاظ» (جدة)
أجلت السلطات الفرنسية آلاف المهاجرين أمس من مخيم كاليه بهدف طي صفحة هذا الموقع، الذي يسمى «الأدغال» ويشكل رمزا لفشل الاتحاد الأوروبي في مواجهة أزمة الهجرة.

ووصل اللاجئون إلى نقطة التجمع التي حددتها السلطات لإخلاء مخيم كاليه الكبير الذي يضم آلاف اللاجئين في شمال فرنسا.


ووصل آلاف الرجال والنساء مع حقائبهم وأمتعتهم إلى الموقع الذي حدد ليكون مقر قيادة العملية المخصصة لنقل ما بين ستة آلاف وثمانية آلاف مهاجر بحافلات إلى مراكز استقبال. وتؤكد الحكومة الفرنسية أن هذه العملية يفترض أن تسمح بإخلاء أكبر مخيم عشوائي في فرنسا ظهر قبل 18 شهرا ويؤوي مهاجرين جاء معظمهم من أفغانستان والسودان وإريتريا على أمل عبور بحر المانش إلى بريطانيا.

وسينقل هؤلاء إلى مراكز إيواء موزعة على الأراضي الفرنسية في عملية حشدت لها السلطات نحو 1250 شرطيا ودركيا لضمان سيرها دون صدامات. ويشكل إخلاء المخيم تحديا كبيرا، لكن السلطات تؤكد أنها أمنت 7500 مكان لإيواء المهاجرين وتأمل في إفراغه نهائيا «خلال أسبوع واحد».