-A +A
مريم الصغير (الرياض)
تخوف شقيق إحدى الفتاتين الجامعيتين اللتين سافرتا إلى كوريا الجنوبية دون علم أسرتيهما، من مغادرة شقيقته مع صديقتها إلى ألمانيا التي تفكر في ذلك، إذ سيصعب بعدها العثور عليهما.

وكشف لـ«عكاظ» أنه تواصل هاتفيا مع شقيقته وحاول حثها على العودة وإغراءها بإنشاء مشروع تجاري باسمها في كوريا على أن تعود «لكنها رفضت كل العروض وأصرت على البقاء في كوريا من أجل الدراسة فقط» حسب قولها.


وأوضح أن والدته رغم حرقة قلبها على غياب ابنتها لكنها رفضت الحديث معها لإشعارها بجرم ما اقترفته في سفرها دون إذن أو علم أحد.

وبين أن الأمل الوحيد الذي تنتظره الأسرة لإعادة شقيقته هو أن تنتهي المدة النظامية لإقامتها في كوريا، وتتحول إلى مخالفة لتتمكن السفارة السعودية في كوريا من إعادتها إلى أرض الوطن.

وادعى أن السفارة رغم مضي أكثر من أسبوعين على وصول الفتاتين إلى كوريا إلا أنه لم تفدهم بأي جديد، إذ لا يزال مصيرهما مجهولا، مناشدا مسؤولي السفارة بسرعة التدخل خصوصا أن الحكومة الكورية رفضت أي تعاون أو تسهيل الوصول إليهما حسب زعمه.

وكانت السفارة السعودية في كوريا طمأنت الأسرتين بوصول الفتاتين اللتين فرتا من جامعتهما في الخامس من أكتوبر الجاري بوصولهما إلى كوريا.

ولم يتسن لـ«عكاظ» الحصول على رد من السفارة السعودية بهذا الخصوص.

وأضاف أخو الفتاة أنه «كنا في غنى عن كل ما حدث لو أنه تمت الاستجابة لبلاغنا حول هروب الفتاتين الذي سبق وصولهما إلى كوريا بست ساعات، إذ أبلغت السفارة السعودية في كوريا قبل وصولهم إلى المطار لتتمكن من إيقافهما وقبل دخولهما للأراضي الكورية إلا أن الروتين عطل الإجراءات حتى فقدناهما وبكل أسف».