عبدالحميد بن أحمد المسعود
عبدالحميد بن أحمد المسعود
-A +A
نادر العنزي (تبوك)
توعد مدير عام النشاط الطلابي في وزارة التعليم الدكتور عبدالحميد بن أحمد المسعود منشدي الشيلات في مدارس البنين والبنات التي بها نعرات قبلية بالمحاسبة، مؤكدا أنها مرفوضة «ومن يثبت لنا مخالفة ذلك ستتم معاقبته».

وأكد لـ«عكاظ» أن الشيلات والقصائد التي تدعم الجانب الوطني والتراث المحلي ليست ممنوعة، «فهي تراث لا يمكن أن نلغيها، والبرامج التي تقدم للطلاب والطالبات يتخللها تراث محلي وطني ولكل منطقة من مناطق السعودية يتنوع التراث فيها وهو يعطي قوة وليس ضعفا، فليس من المعقول أن أصهر الجميع بتراث واحد، فالتنوع مطلوب فابن الشمال يتغنى بتراثه وابن الجنوب يتغنى بتراثه وهكذا».


وأوضح المسعود أن المطلوب تقديم ما يعزز انتماءنا الوطني وولاءنا لولاة أمرنا ويعزز القيم والمبادئ الإسلامية ولحمتنا الوطنية، مضيفا «كل شخص لا يلغي تراث الآخر بل يستمع إليه ويتغنى به، بشرط أن لا يكون هو السائد في كل احتفالية ومنشط أو يتم زرعه في مكان غير لائق به»، لافتا إلى أن «هناك شيلات طبيعية ودينية جميلة وكلماتها لائقة وبها القيم والنصيحة والتراث الجميل، إذا وضعت في المكان اللائق بها والمؤثر».

ووصف اجتماعه مع مديري إدارات النشاط الطلابي في المناطق والمحافظات (بنين وبنات) الأسبوع القادم باللقاء المفصلي وحجر الزاوية في تاريخ النشاط، وقال: «من المهم تأسيس أربع الساعات التي تم اعتمادها فترة تنفيذ النشاط داخل المدارس» مشيرا إلى أنه سيتم عمل وثيقة وآلية ومتطلبات وحاجات لتلك الساعات، وكل ما تدور من متطلبات لتنفيذها.

وحول التعميم الوزاري بشأن التخاطب باللغة العربية الفصحى، قال مدير عام النشاط الطلابي: «التخاطب باللغة العربية الفصحى هو أثناء التدريس، أما الطلاب والطالبات في الفسحة وفي مشهد تمثيلي فليس من المعقول إجبارهم على التخاطب باللغة العربية الفصحى وهو غير منطقي وواقع».