في خطوة تكشف عرقلتهم لأي تسوية محتملة لأزمة اليمن، صب الانقلابيون جام غضبهم على المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وحاصره مسلحو ميليشيات الحوثي والمخلوع أمس في فندق شيراتون حيث يقيم. وطالبوه بمغادرة صنعاء التي جاءها للتشاور مع وفد الانقلابيين لمحادثات السلام بشأن إمكان استئناف المشاورات بين الفرقاء اليمنيين. وطالب الانقلابيون بأن يلتقي ولد الشيخ أحمد بأعضاء ما يسمى «المجلس السياسي» الذي عينوه لقيادة البلاد، ولا تعترف به الأمم المتحدة.
وقالت مصادر إعلامية إن مجاميع مسلحة تابعة للمخلوع والحوثي حاصرت مقر إقامة المبعوث الدولي إثر رفضه مقترحاً حوثياً بلقاء رئيس «المجلس الانقلابي» صالح الصماط .وأضافت المصادر لـ«عكاظ» أن ولد الشيخ أبلغ وفدي الانقلابيين أنه جاء للقائهما وأنه غير معني بلقاء أي طرف آخر، مبينة أن وفدي الحوثي والمخلوع رفضا مقابلته واشترطا أن يبدأ لقاءاته مع رئيس «المجلس الانقلابي». ووفقاً للمصادر ذاتها فإن هناك خلافات بين وفدي المخلوع والحوثي بشأن استئناف عمل لجنة التهدئة وعودة الرقابة الميدانية ونشر لجان رقابة.من جانب آخر، تمسكت الحكومة اليمنية بشروط تمديد الهدنة التي تتضمن الضغط على الانقلابيين للالتزام بوقف إطلاق النار وضبط النفس، وإيجاد ضمانات وتسهيل وصول المساعدات.
وقالت مصادر إعلامية إن مجاميع مسلحة تابعة للمخلوع والحوثي حاصرت مقر إقامة المبعوث الدولي إثر رفضه مقترحاً حوثياً بلقاء رئيس «المجلس الانقلابي» صالح الصماط .وأضافت المصادر لـ«عكاظ» أن ولد الشيخ أبلغ وفدي الانقلابيين أنه جاء للقائهما وأنه غير معني بلقاء أي طرف آخر، مبينة أن وفدي الحوثي والمخلوع رفضا مقابلته واشترطا أن يبدأ لقاءاته مع رئيس «المجلس الانقلابي». ووفقاً للمصادر ذاتها فإن هناك خلافات بين وفدي المخلوع والحوثي بشأن استئناف عمل لجنة التهدئة وعودة الرقابة الميدانية ونشر لجان رقابة.من جانب آخر، تمسكت الحكومة اليمنية بشروط تمديد الهدنة التي تتضمن الضغط على الانقلابيين للالتزام بوقف إطلاق النار وضبط النفس، وإيجاد ضمانات وتسهيل وصول المساعدات.