-A +A
أحمد الأنصاري (ينبع)

نفت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة، اليوم (الاثنين) في بيان، احتواء سجلاتها على اسم متوفية تدعى «سميرة محمد»، بعدما تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام، معلومات عن اختفاء جثمان سيدة إثيوبية تحمل هذا الاسم من ثلاجة الموتى بمستشفى ينبع العام، في الثامن من شهر شوال العام الماضي، لكنها ذكرت أنها استقبلت حالة لامرأة حامل من الجنسية الإثيوبية تدعى «حوا أول عليمة المابيهو» عند الساعة 1:49 صباحاً من ذلك اليوم.

وأوضحت أن المريضة، التي كانت برفقة سيدة من ذويها، كانت تعاني من حالة يطلق عليها طبياً «إنقاذ حياة»، وقد أدخلت إلى قسم الطوارئ، وأجرى لها إنعاش قلبي رئوي، لكنها لم تستجيب للإنعاش وفارقت الحياة.

وأضافت أن الحالة قُيدت في أوراق الملاحظات لدى الموظف المختص عند استقبالها باسم «سميرة» حسب إفادة رفيقتها، وبعد إجراء اللازم للحالة طلب الموظف المختص من رفيقتها الأوراق الثبوتية للمتوفاة، لكنها قدمت بيانات مغلوطة أثارت شكوك الموظف، مما دفعه إلى الاستعانة بشرطة محافظة ينبع لإثبات هوية المتوفاة.

وذكرت أن التحقيقات الأمنية، بينت أن اسم المرأة الحقيقي «حوا أول عليمة المابيهو» طبقاً لجواز سفرها، وسُجل الاسم حينها بالسجلات الرسمية لقسم الوفيات بمستشفى ينبع العام، لتتحفظ بعدها إدارة المستشفى على الجثمان بثلاجة الموتى؛ حتى انتهاء الإجراءات المتعلقة بمحضر الواقعة من قبل شرطة ينبع والقطاع الصحي بالمحافظة.

وأشارت المديرية إلى أنها تعمل وفق سياسات وزارة الصحة وتوجيهات وزارة الداخلية، القاضية بعدم الكشف على أي مريض دون الحصول على هويته الشخصية، إلا أن الحالات الطارئة التي يطلق عليها «إنقاذ حياة» تُستثنى من ذلك، إذ يجري التعامل معها أولاً، ثم تُسجل أوراق الهوية في السجلات الرسمية للمستشفى.