-A +A
وكالات (حلب، تركيا)
أكدت المعارضة السورية توحيد جميع فصائلها المعتدلة تحسباً لمعركة حلب الفاصلة والحاسمة تحت قيادة واحدة بعد انتهاء الهدنة مساء أمس الأول، واستئناف الغارات الجوية من قبل الطيران الروسي والنظام السوري، إضافة إلى قصف مدفعي استهدف أحياء عدة في شرق حلب الذي تسيطر عليه الفصائل المعارضة، ما أسفر عن سقوط جرحى، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. واستهدف قصف مدفعي أيضا حيين يسيطر عليهما النظام، وفق المصدر نفسه.

وكان مدير المرصد رامي عبدالرحمن أكد السبت أن «هناك تعزيزات عسكرية من الطرفين الأمر الذي يظهر أنه ستكون هناك عملية عسكرية واسعة في حال فشل وقف إطلاق النار».


ومن جهة أخرى، تمارس الولايات المتحدة وحلفاؤها في أوروبا ضغطاً قوياً على روسيا لعدم عرقلة التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار يدين قوات الأسد لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية.

ومن جانبه، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أمس (الأحد) المجتمع الدولي إلى «القيام بكل ما هو ممكن» لوقف «المجزرة» في حلب، وذلك خلال زيارة لغازي عنتاب في جنوب شرق تركيا.

وأعرب عن الأسف «لأن عمليات القصف تواصل في هذه الأثناء تدمير هذه المدينة (حلب) وارتكاب مجازر بحق سكانها».

وأضاف: «إذا كنا نريد تمكين السوريين اللاجئين من العودة يوما إلى بلدهم لا بد من القيام بكل ما هو ممكن لوقف هذه المجزرة، واستئناف عملية التفاوض للتوصل إلى حل سياسي».

وتابع الوزير الفرنسي: «لا يمكن التفاوض تحت القنابل».