-A +A
عبدالله آل قمشة (بيشة)
انتقد أولياء أمور الطالبات في مدارس محافظة تثليث تعليق الدراسة في عدد منها ودمج المتقارب منها لمواجهة العجز في 400 معلمة منذ بداية العام الدراسي الجديد، وحملوا وزارة التعليم مسؤولية تأخر الطالبات في التحصيل العلمي كونها نقلت نسبة كبيرة من المعلمات دون سد العجز ما فرغ بعض المدارس من المعلمات كليا وجعل بعضها يضم معلمتين إلى ثلاث.

وأكد فهد القحطاني «ولي أمر إحدى الطالبات» أن مدرسة يهرة خالية من المعلمات ولا يوجد فيها سوى الحراس ما جعل الطالبات حبيسات لمنازلهن كما أن روضة المدينة لا يوجد فيها إلا المديرة، وثانوية الحمضة بلا معلمات، ومدارس أخرى فارغة، وأخرى تم تكليف معلمات بمواد أخرى في غير تخصصاتهن لأكثر من النصاب القانوني للمعلمة. من جانبه، اعترف المتحدث باسم إدارة تعليم بيشة إبراهيم الشمراني، بنقل 388 معلمة من قطاع تثليث ضمن حركة النقل الخارجي للعام الحالي ولم يبق سوى 396 معلمة، كما نقل من قطاع الأمواه 269 معلمة ولم يبق بها سوى 56 معلمة وبناء على تأخر وزارة الخدمة المدنية في فتح التسجيل للمعلمات الجدد وتأخر توجيه 355 معلمة معينة جديدة وهن حاجتنا المتبقية هذا العام، وعليه تم تشكيل لجنة من قبل مدير التعليم مكونة من المساعد للشؤون المدرسية وشؤون المعلمين والتخطيط المدرسي وخدمات الطلاب ومدير مكتب تثليث للبنات ومشاركة مديرة الإشراف بتثليث لدراسة عجز المعلمات في الأمواه وتثليث إذ زارت اللجنة القطاع واجتمعت مع مسؤولي مكتب تعليم تثليث للبنات وزارت محافظ تثليت لإطلاعه على الوضع، وأوصت بوجود بدائل وحلول موقتة إلى حين استكمال تعيين وتوجيه المعلمات والمتوقع في نهاية شهر محرم.


وكشف أن إدارة التعليم حاولت التغلب على العجز من خلال وضع حلول موقتة تضم تعليق الدراسة موقتا في المدارس التي ليست بها معلمات أو توجد بها معلمة واحدة فقط، ودمج وضم طالبات المدارس المتقاربة في مدرسة واحدة كمجموعات مدرسية، وتوفير وسائل النقل بالتنسبق مع شركة تطوير، والبحث عن متعهد للوجبات المدرسية، والمتابعة والتنفيذ من مكتب تعليم تثليث بنات، التنسيق المستمر بين التخطيط المدرسي وشؤون المعلمين وخدمات الطلاب لتذليل العقبات.

وأشار إلى أن هذه هي الحلول الممكنة، وتملك الإدارة تنفيذها ومن منطلق العمل بالمتاح واستغلال الإمكانات، «ونؤكد أن الإجراءات من تعليق للدراسة في تلك المدارس موقتة ولفترة محدودة لحين استكمال توجيه المعلمات الجديدات».