-A +A
واس (جدة)
عبرت منظمة التعاون الإسلامي، عن دعمها وتضامنها للمبادرة الإنسانية للإتحاد الأوروبي بالشراكة مع الأمم المتحدة، بشأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مدينة حلب، التي تهدف إلى السماح للمنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات الإنسانية وإنقاذ المدنيين وحمايتهم وإجلاء الجرحى والمصابين.

وكانت الأمانة العامة بالمنظمة قد قامت بإجراء مشاورات مع الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي في إطار متابعتها لنتائج الإجتماع الطارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى المندوبين، الذي عقد بطلب من دولة الكويت، رئيس الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مدينة حلب بتاريخ 9 أكتوبر 2016 وما خرج به من توصيات.


وتواصلت الأمانة العامة مع شركائها من المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية الفاعلة للعمل على الإسراع بتقديم المساعدات الأساسية المنقذة للحياة إلى المدنيين في حلب وضمان الإجلاء الطبي للجرحى والمرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية العاجلة وخاصة النساء والأطفال والمسنين في جميع المناطق المحاصرة.

وتؤكد المنظمة على ضرورة احترام كل الأطراف لأحكام القانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين وحماية العاملين في الإغاثة الإنسانية من الإعتداءات، التي يتعرضون لها التي كان آخرها الهجوم الدموي بقصف قافلة المساعدات الإنسانية التي كانت متجهة إلى حلب في 19 سبتمبر 2016، ما أدى إلى مقتل 18 شخصا من عمال الإغاثة ومتطوعي الهلال الأحمر وإحتراق 18 شاحنة.