يجري رئيس وزراء السويد ستيفان لوفن محادثات مهمة في الرياض اليوم، بعد نحو 18 شهراً من أزمة دبلوماسية أوشكت أن تطيح بالعلاقات التاريخية بين المملكتين، تسببت فيها انتقادات وجهتها وزيرة خارجيته مارغوت والستروم في مارس 2015، اعتبرتها الرياض تدخلاً غير مقبول بشؤونها الداخلية. وقال لوفن قبيل مغادرته ستوكهولم إن السعودية «لاعب اقتصادي وسياسي مهم، يقوم بدور رئيسي في تنمية وأمن المنطقة». وأشار إلى أن السعودية سوق مهمة لصادرات بلاده، فضلاً عن كونها «لاعبا جيوسياسيا رئيسيا» في الشرق الأوسط. ويأمل رئيس الوزراء السويدي بأن يبحث مع المسؤولين بالرياض الأزمة في سورية، إذ إن بلاده ستصبح عضواً بمجلس الأمن الدولي العام القادم. وعلمت «عكاظ» أن الوفد المرافق لرئيس الوزراء لا يضم وزيرة الخارجية التي اضطرت للاعتذار عن انتقاداتها تحت وطأة رد الفعل السعودي، الذي شمل استدعاء السفير السعودي، ووقف تأشيرات رجال الأعمال السويديين.
وكان رئيس وزراء مملكة السويد ستيفان لوفن قد وصل مساء أمس (السبت) إلى الرياض.
وكان في مقدمه مستقبليه والوفد المرافق له بمطار الملك خالد الدولي أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر.
وكان رئيس وزراء مملكة السويد ستيفان لوفن قد وصل مساء أمس (السبت) إلى الرياض.
وكان في مقدمه مستقبليه والوفد المرافق له بمطار الملك خالد الدولي أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر.