لم يكن بيان اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات مفاجئا للعداء السعودي مخلد العتيبي والذي صدم باتصال هاتفي قبل شهر من أحد مسؤولي اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات يبلغه بوجود عينة إيجابية تعود لآخر فحص أجري له وذلك في شهر 7/2016 قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية والتي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية بشهر، وقبل أربعة أشهر من إعلان اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بيانها مساء أمس الأول بإيقاف اللاعب عن المشاركة في المنافسات الرياضية داخليا وخارجيا وسحب ميدالياته وجوائزه وإلغاء النتائج التي حققها اللاعب أثناء منافسات دورة الألعاب الأوليمبية في الريو 2016.
«عكاظ» والتي كانت تتابع تفاصيل الحادثة لحظة بلحظة منذ تلقي اللاعب الاتصال الهاتفي وتحفظت على الملف بناء على رغبة اللاعب والذي فضل عدم استباق الأحداث طالما لم يصدر قرار رسمي من اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بإيقافه.
وبدورها «عكاظ» اتصلت بالعداء السعودي مخلد العتيبي والذي أبدى استغرابه الشديد من وجود العينة الإيجابية من الأساس متسائلا عن انقضاء كل تلك المدة الطويلة والتي تصل لقرابة الأربعة أشهر من أخذ العينة ولم يتم مخاطبته بأي شي خلال 120 يوما انقضت بسلام شأنها شأن مثيلاتها من التحاليل السابقة التي خضع لها طوال مسيرته الرياضية وزاد مخلد قائلا «طوال مشواري الرياضي النزيه خضعت لأكثر من 80 من فحوصات الكشف عن المنشطات وجميعها كانت سليمة، وأضيف إلى معلومات الشارع الرياضي خضعت في شهر واحد لتسع جلسات للفحص والكشف على المنشطات عام 2006 ولم تظهر أي نتيجة إيجابية وبالتالي لابد أن يعي الجمهور الرياضي بأني كنت حريصا طوال مشواري الرياضي على عدم سلك الطرق غير القانونية ولم أطرق باب المنشطات في يوم من الأيام على الرغم من علمي بأني لو طرقته لحققت ميداليات عالمية فكيف بي أطرقه اليوم وأنا في طريقي للاعتزال وهو ما أعلنته رسميا في التلفزيون السعودي عقب انتهاء أوليمبياد ريو دي جانيرو2016».
وأضاف مخلد «أنا بريء وواثق من براءتي من تورطي في المنشطات براءة الذئب من دم يوسف والرياضة صفحة وانطوت بالنسبة لي كوني أعلنت اعتزالي ولا يهمني ما يظهر بعد الاعتزال، فلن أحرم من المشاركة في أي منافسات أو مشاركات محلية أو قارية قادمة، ولكن هذا لا يعني عدم المطالبة والسعي جاهدا لإثبات براءتي حتى تظهر للمجتمع كافة الصورة الحقيقية لمخلد العتيبي والتي حرصت طوال مشواري أن تكون نزيهة وخالية من الشبهات وعلى هذا الأساس شرعت بتوكيل محام قانوني لطرق باب الاستئناف ولن أتحدث عن هذا الملف بتفاصيل خاصة حتى يأخذ القانون مجراه».
وعن تنازله عن فتح وتحليل العينة B قال مخلد «لابد أن يعي الجمهور الرياضي بأن فتح العينة B يتطلب دفع تكاليف مالية باهظة لا أستطيع دفعها فلست لاعب كرة قدم أتقاضى مبالغ مالية كبيرة تساعدني على الدفاع في مثل هذه الحالات ولكني طلبت الاطلاع على النتائج والوثائق ورفضوا جميع طلباتي إلا بدفع مبالغ مالية لا أستطيع دفعها ولهذا فضلت التنازل عن فتح العينة B وعدم الاطلاع على النتائج والوثائق ولكني في نفس الوقت سأطرق باب الاستئناف وسأوكل محاميا للترافع في هذه القضية».
ولم يستبعد مصدر خاص لـ«عكاظ» وقوع مخلد العتيبي ضحية مؤامرة تهدف لتشويه سمعته في الوسط الرياضي على الرغم من إعلانه الاعتزال وهو يحمل في رصيده سجلا رياضيا مشرفا كأول سعودي يهدي رياضة ألعاب القوى ذهبية في مسابقة أم الألعاب عندما توج بطلا لسباق 10 آلاف متر في دورة الألعاب الآسيوية في العام 2002 في آسياد بوسان والذي حقق فيه إنجازا بتحقيق ذهبيتين لمسابقتين مختلفتين آنذاك لمسافة 5 آلاف متر ومسافة 10 آلاف كرابع لاعب في التاريخ الآسيوي يحقق هاتين الميداليتين في دورة واحدة وأول رياضي سعودي يحجز له مقعدين في أولمبياد لندن 2012، بالإضافة لتحقيقة العديد من الميداليات ذهبية وفضية وبرونزية في سباقات المسافات الطويلة ومغادرته للوسط قبل أربع أشهر قبل أن يتفاجأ بإعلان وقوعه في وحل المنشطات.
وكانت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات أعلنت مساء أمس الأول إيقاف مخلد العتيبي لمدة أربعة أعوام عن المشاركة في المنافسات الرياضية داخليا وخارجيا من تاريخ الإيقاف الموقت 20/10/2016، وسحب أي ميدالية أوجوائز وإلغاء النتائج التي حققها اللاعب أثناء منافسات دورة الألعاب الأوليمبية ريو 2016، وذكرت اللجنة بأنها أخذت من اللاعب عينتين وذلك ضمن برنامج الإعداد لدورة الألعاب الأوليمبية في ريو 2016، وأتاحت اللجنة الفرصة للاعب بحضور جلسة استماع وفتح العينة B، وتنازل من جانبه عن فتح وتحليل العينة B، كما عقدت اللجنة جلسة استماع للاعب بتاريخ 11/10/2016، والتي تم خلالها استعراض جميع المستندات الثبوتية والإجراءات وأخذ أقوال اللاعب مع إتاحة الفرصة له للدفاع والإيضاح وأخذ حقه بالكامل وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية حسب الأنظمة الدولية وعلى ضوء ذلك أصدرت لجنة الاستماع لقضايا المنشطات قرارها بإيقاف اللاعب.
«عكاظ» والتي كانت تتابع تفاصيل الحادثة لحظة بلحظة منذ تلقي اللاعب الاتصال الهاتفي وتحفظت على الملف بناء على رغبة اللاعب والذي فضل عدم استباق الأحداث طالما لم يصدر قرار رسمي من اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بإيقافه.
وبدورها «عكاظ» اتصلت بالعداء السعودي مخلد العتيبي والذي أبدى استغرابه الشديد من وجود العينة الإيجابية من الأساس متسائلا عن انقضاء كل تلك المدة الطويلة والتي تصل لقرابة الأربعة أشهر من أخذ العينة ولم يتم مخاطبته بأي شي خلال 120 يوما انقضت بسلام شأنها شأن مثيلاتها من التحاليل السابقة التي خضع لها طوال مسيرته الرياضية وزاد مخلد قائلا «طوال مشواري الرياضي النزيه خضعت لأكثر من 80 من فحوصات الكشف عن المنشطات وجميعها كانت سليمة، وأضيف إلى معلومات الشارع الرياضي خضعت في شهر واحد لتسع جلسات للفحص والكشف على المنشطات عام 2006 ولم تظهر أي نتيجة إيجابية وبالتالي لابد أن يعي الجمهور الرياضي بأني كنت حريصا طوال مشواري الرياضي على عدم سلك الطرق غير القانونية ولم أطرق باب المنشطات في يوم من الأيام على الرغم من علمي بأني لو طرقته لحققت ميداليات عالمية فكيف بي أطرقه اليوم وأنا في طريقي للاعتزال وهو ما أعلنته رسميا في التلفزيون السعودي عقب انتهاء أوليمبياد ريو دي جانيرو2016».
وأضاف مخلد «أنا بريء وواثق من براءتي من تورطي في المنشطات براءة الذئب من دم يوسف والرياضة صفحة وانطوت بالنسبة لي كوني أعلنت اعتزالي ولا يهمني ما يظهر بعد الاعتزال، فلن أحرم من المشاركة في أي منافسات أو مشاركات محلية أو قارية قادمة، ولكن هذا لا يعني عدم المطالبة والسعي جاهدا لإثبات براءتي حتى تظهر للمجتمع كافة الصورة الحقيقية لمخلد العتيبي والتي حرصت طوال مشواري أن تكون نزيهة وخالية من الشبهات وعلى هذا الأساس شرعت بتوكيل محام قانوني لطرق باب الاستئناف ولن أتحدث عن هذا الملف بتفاصيل خاصة حتى يأخذ القانون مجراه».
وعن تنازله عن فتح وتحليل العينة B قال مخلد «لابد أن يعي الجمهور الرياضي بأن فتح العينة B يتطلب دفع تكاليف مالية باهظة لا أستطيع دفعها فلست لاعب كرة قدم أتقاضى مبالغ مالية كبيرة تساعدني على الدفاع في مثل هذه الحالات ولكني طلبت الاطلاع على النتائج والوثائق ورفضوا جميع طلباتي إلا بدفع مبالغ مالية لا أستطيع دفعها ولهذا فضلت التنازل عن فتح العينة B وعدم الاطلاع على النتائج والوثائق ولكني في نفس الوقت سأطرق باب الاستئناف وسأوكل محاميا للترافع في هذه القضية».
ولم يستبعد مصدر خاص لـ«عكاظ» وقوع مخلد العتيبي ضحية مؤامرة تهدف لتشويه سمعته في الوسط الرياضي على الرغم من إعلانه الاعتزال وهو يحمل في رصيده سجلا رياضيا مشرفا كأول سعودي يهدي رياضة ألعاب القوى ذهبية في مسابقة أم الألعاب عندما توج بطلا لسباق 10 آلاف متر في دورة الألعاب الآسيوية في العام 2002 في آسياد بوسان والذي حقق فيه إنجازا بتحقيق ذهبيتين لمسابقتين مختلفتين آنذاك لمسافة 5 آلاف متر ومسافة 10 آلاف كرابع لاعب في التاريخ الآسيوي يحقق هاتين الميداليتين في دورة واحدة وأول رياضي سعودي يحجز له مقعدين في أولمبياد لندن 2012، بالإضافة لتحقيقة العديد من الميداليات ذهبية وفضية وبرونزية في سباقات المسافات الطويلة ومغادرته للوسط قبل أربع أشهر قبل أن يتفاجأ بإعلان وقوعه في وحل المنشطات.
وكانت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات أعلنت مساء أمس الأول إيقاف مخلد العتيبي لمدة أربعة أعوام عن المشاركة في المنافسات الرياضية داخليا وخارجيا من تاريخ الإيقاف الموقت 20/10/2016، وسحب أي ميدالية أوجوائز وإلغاء النتائج التي حققها اللاعب أثناء منافسات دورة الألعاب الأوليمبية ريو 2016، وذكرت اللجنة بأنها أخذت من اللاعب عينتين وذلك ضمن برنامج الإعداد لدورة الألعاب الأوليمبية في ريو 2016، وأتاحت اللجنة الفرصة للاعب بحضور جلسة استماع وفتح العينة B، وتنازل من جانبه عن فتح وتحليل العينة B، كما عقدت اللجنة جلسة استماع للاعب بتاريخ 11/10/2016، والتي تم خلالها استعراض جميع المستندات الثبوتية والإجراءات وأخذ أقوال اللاعب مع إتاحة الفرصة له للدفاع والإيضاح وأخذ حقه بالكامل وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية حسب الأنظمة الدولية وعلى ضوء ذلك أصدرت لجنة الاستماع لقضايا المنشطات قرارها بإيقاف اللاعب.