ضوئية لما تم نشره في «عكاظ».
ضوئية لما تم نشره في «عكاظ».
-A +A
راوية حشمي (بيروت)
تأكيدا لمصداقية ما نشرته «عكاظ» بتاريخ 25 ستمبر الماضي (في تقرير أفصح فيه مصدر سياسي خاص لمراسل الصحيفة في بيروت عن تأييد رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري تولي العماد ميشال عون منصب الرئاسة الشاغر)، وبعد محاولة بعض المحسوبين على قوى 14 آذار نفي ذلك، أعلن رئيس تيار المستقبل سعد الحريري تبنيه رسميا ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية أمس من بيت الوسط بغياب عدد من نواب كتلته البرلمانية المعارضين لهذا الترشيح.

الحريري في كلمته قال إن العماد عون هو الخيار الوحيد المتبقي لحماية لبنان واللبنانيين، مشيرا إلى أن قراره نابع من الخوف على ما تبقى من لبنان سائلا حكم التاريخ على موقفه وتضحيته بمكانته السياسية وشعبيته من أجل لبنان أولا.


وبرر موقفه بطرح مجموعة من الأسئلة فقال: قررت ولا شك أنها مخاطرة سياسية ولكن ماذا سيحصل في الدولة والمؤسسات والدستور إن جرت الانتخابات النيابية من دون رئيس للجمهورية وبالتالي من دون رئيس للحكومة.

من جهته أشار عضو كتلة المستقبل النائب أحمد فتفت في تصريح له أمس إلى أنه لا يتوقع انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية لأسباب عدة، معتبرا أن «وضع المنطقة لا يدل على تسوية»، وقال إنه «على ثقة أن النواب سينتخبون وفق ضمائرهم».

من جهة أخرى، استيقظت العاصمة اللبنانية بيروت أمس (الخميس) على صور منتشرة في الشوارع كافة تجمع رئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش جان قهوجي ذيلت بعبارة «أنتم الخلاص للبنان وشعبه» وموقعة باسم أبناء بيروت.