توقع وزير النقل سليمان الحمدان الانتهاء من مشروع السكك الحديدية الذي يربط بين دول مجلس التعاون الخليجي بعد عامين من الآن، لافتا إلى أن القمة الخليجية القادمة في البحرين ستتخذ قراراتها بشأن ذلك المشروع.
وقال الحمدان ردا على «عكاظ» أمس (الخميس) أثناء حديثه للصحفيين في محطة قطار الرياض: «مشروع السكك الحديدية الذي يربط بين دول الخليج لا يزال قائما كما اعتمد له، وأجزاء منه تحت التنفيذ، وأخرى تحت الطرح للقطاع الخاص، ومن المتوقع الانتهاء منه في عام 2018، وسيعرض ملف المشروع في القمة الخليجية في البحرين قبل نهاية العام الحالي لاتخاذ القرارات المناسبة.
وأضاف الحمدان أن مشروع قطار«سار» في مراحله النهائية قبل بداية التشغيل التجاري، وسيكون رافدا أساسيا لمشاريع التنمية، وهو يربط مدن شمال السعودية ببقية المدن، إذ يمتد من الرياض إلى القريات من خلال 6 محطات رئيسة، بينما المسار الثاني يكمن في قطار التعدين، الذي يخدم منطقة رأس الخير، لافتا إلى وجود مشروع لربط رأس الخير بمنطقة الجبيل الصناعية ويتم العمل فيه الآن، وهناك مشروع آخر لربطه بالدمام.
وتابع: «القطار الذي امتطيناه أمس (الخميس) لنقل الركاب والشحن، وليس للتعدين، ونتوقع من هذا القطار أن يكون رافدا في عملية الشحن، لذلك نسعى لتخفيف الضغط على طرقنا وتحقيق السلامة المرورية للمحافظة على الطرق».
وذكر أن التشغيل التجريبي للقطار خلال فترة الشهرين القادمين، وتكون بلا رسوم، وتنطلق المرحلة الأولى إلى المجمعة وبعدها القصيم وثم حائل وأخيرا القريات، وتكون بداية التشغيل التجاري له خلال الربع الأول من العام القادم، مشيرا إلى أن القطار الليلي ينطلق من الرياض بدون توقف إلى القريات.
وأكد أن المرحلة التجريبية للقطار لا توجد فيها مشكلات، لاسيما أن القطارات صممت على درجة عالية من الجودة، لافتا إلى أن الدراسة بشأن تذاكر النقل لم تنته بعد، مشددا على أن تكون أسعار التذاكر بالنسبة للطيران والقطارات والحافلات متناسقة.
وقال الحمدان ردا على «عكاظ» أمس (الخميس) أثناء حديثه للصحفيين في محطة قطار الرياض: «مشروع السكك الحديدية الذي يربط بين دول الخليج لا يزال قائما كما اعتمد له، وأجزاء منه تحت التنفيذ، وأخرى تحت الطرح للقطاع الخاص، ومن المتوقع الانتهاء منه في عام 2018، وسيعرض ملف المشروع في القمة الخليجية في البحرين قبل نهاية العام الحالي لاتخاذ القرارات المناسبة.
وأضاف الحمدان أن مشروع قطار«سار» في مراحله النهائية قبل بداية التشغيل التجاري، وسيكون رافدا أساسيا لمشاريع التنمية، وهو يربط مدن شمال السعودية ببقية المدن، إذ يمتد من الرياض إلى القريات من خلال 6 محطات رئيسة، بينما المسار الثاني يكمن في قطار التعدين، الذي يخدم منطقة رأس الخير، لافتا إلى وجود مشروع لربط رأس الخير بمنطقة الجبيل الصناعية ويتم العمل فيه الآن، وهناك مشروع آخر لربطه بالدمام.
وتابع: «القطار الذي امتطيناه أمس (الخميس) لنقل الركاب والشحن، وليس للتعدين، ونتوقع من هذا القطار أن يكون رافدا في عملية الشحن، لذلك نسعى لتخفيف الضغط على طرقنا وتحقيق السلامة المرورية للمحافظة على الطرق».
وذكر أن التشغيل التجريبي للقطار خلال فترة الشهرين القادمين، وتكون بلا رسوم، وتنطلق المرحلة الأولى إلى المجمعة وبعدها القصيم وثم حائل وأخيرا القريات، وتكون بداية التشغيل التجاري له خلال الربع الأول من العام القادم، مشيرا إلى أن القطار الليلي ينطلق من الرياض بدون توقف إلى القريات.
وأكد أن المرحلة التجريبية للقطار لا توجد فيها مشكلات، لاسيما أن القطارات صممت على درجة عالية من الجودة، لافتا إلى أن الدراسة بشأن تذاكر النقل لم تنته بعد، مشددا على أن تكون أسعار التذاكر بالنسبة للطيران والقطارات والحافلات متناسقة.