الرئيس النيجيري مع تلميذات شيبوك اللاتي أفرج عنهن بوكو حرام. (عكاظ)
الرئيس النيجيري مع تلميذات شيبوك اللاتي أفرج عنهن بوكو حرام. (عكاظ)
-A +A
«عكاظ» (جدة)
بعض رهينات بوكو حرام انتقلن من سواد الإرهاب إلى الحرية أخيرا، إذ التقى الرئيس النيجيري محمد بخاري تلميذات شيبوك اللاتي أفرجت عنهن الأسبوع الماضي جماعة بوكو حرام الإرهابية قائلا لهن: «سنضاعف جهودنا لنفي بوعدنا، لكي تعود الفتيات الأخريات إلى ديارهن».

وأطلقت جماعة «بوكو حرام» أخيرا سراح 21 من تلميذات شيبوك اللواتي تحتجزهن الجماعة منذ أكثر من عامين، بعد مفاوضات بين الحكومة والجماعة المتطرفة بمساعدة من سويسرا واللجنة الدولية للصليب الأحمر.


وبين 276 تلميذة خطفتهن جماعة بوكو حرام في 14 أبريل 2014، تمكنت 57 من الفرار بعد اختطافهن.

وعثر الجيش على إحدى الفتيات مع زوجها المقاتل وابنهما البالغ من العمر 4 أشهر.

وتسببت عملية الخطف التي حظيت بمتابعة وسائل الإعلام في كل أنحاء العالم، بموجة سخط عارمة، خصوصا على «تويتر» من خلال هاشتاق «أعيدوا بناتنا».

في غضون ذلك، رفضت أكثر من 100 فتاة نيجيرية مختطفة العودة إلى المنزل، وأوضح رئيس اتحاد تنمية شيبوك، بوغو بتروس أن الفتيات الرافضات للعودة إلى ديارهن ربما اعتنقن «الأفكار المتطرفة لبوكو حرام، أو أنهن يشعرن بالخزي لزواجهن من متطرفين وإنجابهن الأطفال منهم».

ودعا بتروس إلى ضرورة استكمال 21 فتاة تعليمهن في الخارج، مشيرا إلى أنهن قد يواجهن نظرة ازدرائية من المجتمع ووصمة عار في نيجريا، حسب تعبيره.

وشكل استرجاع فتيات شيبوك إحدى النقاط البارزة في حملة المرشح بخاري الذي انتخب رئيسا عام 2015.

ومنذ ذلك الحين يواجه الرئيس انتقادات بسبب الفشل في تحرير جميع الفتيات الرهينات لدى «بوكو حرام».