-A +A
متعب العواد
- لكل زمن رجال، فرجال هذا الزمن يجتمعون يوميا في الرياض عاصمة كل العرب برغم أن منطقة الشرق الأوسط تعيش حقبة من التردي.
- ويقال إن التاريخ يصنع الأحداث..

- لكن أنا ضد هذه المقولة بل إن التاريخ لا يصنع الأحداث، بل الرجال الأفذاذ هم من يصنعون التاريخ ويكسبونه القيمة التي تجعل الأجيال تقرأه..
- ولا شك أن توحيد المملكة من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب يستحق القراءة مرات تلو المرات.
- من يتصفح أوراق شبه الجزيرة العربية، ويتمعن بمفرداتها سيجدها على مر التاريخ من أكثر بقاع الأرض في ما تواجهه من تحديات فرضتها خصوصيات جغرافية، وأخرى ثقافية، وثالثة دينية باعتبارها مبعث الرسالة المحمدية ـ على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ـ وقبلة الأمة الإسلامية وهي مسؤوليات متعددة تضاف إلى كاهل وطن العز والشموخ لزعاماتها السياسية.
- واليوم يحتفل الوطن في ذكرى تتجدد كل عام وستبقى حاضرة في قلوب وعقول كل أبناء الوطن مصدرا للفخروالاعتزاز بهذا اليوم المجيد في تاريخ بلادنا المباركة الذي شهد تتويج ملحمة التوحيد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، إيذانا بانطلاق مسيرة الدولة السعودية الحديثة.
- يقول ولي ولي العهد: «ما تعيشه بلادنا من أمن واستقرار، وما تشهده من تطور وازدهار، وما تزخر به من ثروات وإمكانات وموارد بشرية مؤهلة، وما تتمتع به من موقع إستراتيجي يؤهلها لأن تكون في مصاف الأمم...».. ويضيف سموه: «تأتي رؤية المملكة (2030) التي أقرها خادم الحرمين الشريفين إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التطوير والعمل الجاد لاستشراف المستقبل، ومواصلة السير في ركاب الدول المتقدمة، وتحقيق النمو المنشود، مع التمسك بثوابت ديننا الحنيف وقيمنا السامية». إذن شباب كل الوطن أمام مرحلة مهمة من عزم وإصرار الرجال الأفذاذ لصناعة التاريخ وبناء المستقبل.
- ورياضتنا اليوم جزء لا يتجزأ من منظومة رؤية السعودية 2030 لكن ما نراه على أرض الواقع انشغال هيئة الرياضة في جوانب فرعية كتوثيق بطولات الأندية التي هي مهمة الأندية نفسها والاتحاد المحلي أو الانشغال في انتخابات كرسي اتحاد القدم.
- أتمنى أن لا يأتي يوم ونقول مشاريعنا الرياضية تسير بسرعة السلحفاة عكس الوزارات والهيئات الأخرى.