-A +A
مي خالد
يوافق اليوم ذكرى وفاة الأميرة ديانا عام 1997.
موتها الذي رافقته الشائعات والتهم للحد الذي أوصل الأمر لحد الأساطير.
أما أحدث الشائعات التي ظهرت على خلفية وفاتها يبدو أن سببه تغيير بعض قوانين ولاية العهد في بريطانيا.
فقبل ثلاثة أعوام تغير قانون ولاية العهد بحيث صار للإناث نفس الأولوية في ترتيب الخلافة مثل الذكور.
وهذا ربما تسبب في شائعات عن «سارة» الابنة البيولوجية لديانا سبينسر. وهي الشقيقة الكبرى السرية لوليم وهاري ويقال إن سارة تعيش متخفية في الولايات المتحدة في بلدة نيونغلاند الصغيرة في الولايات المتحدة.
وحسب الترتيب التاريخي لأبناء ديانا:
ولدت سارة عام 1980.
ولد وليم عام 1982.
و هاري - آخر العنقود - ولد عام 1984.
أما أغرب ما في قصة سارة التي زعم أكثر من صحفي في إسبانيا وأوروبا وأمريكا أنهم شاهدوها وتحدثوا معها فهو أنها شديدة الشبه بأمها ولا يعلم هل رأتها أمها وتعرفت عليها أم أن ديانا توفيت قبل أن تعلم بوجودها.
حين بلغت ديانا عامها التاسع عشر قبل خطبتها للأمير تشارلز صدرت أوامر من قبل الملكة إليزابيث لإخضاعها لاختبارات لإثبات إن كانت الأميرة ديانا قادرة على إنجاب الأطفال قبل زواجها من ولي العهد ووريث العرش.
خلال هذه التجارب أخذت أجنة مخصبة من الأميرة ديانا والأمير تشارلز وأثبتت التجارب نجاحها. وأمرت الملكة بتدمير الأجنة.
لكن الطبيب المشرف على العملية قام خلسة بزرع الأجنة في زوجته لتصبح الأم البديلة للطفل البيولوجي للأميرة ديانا والأمير تشارلز.
وكما هو الحال مع نظريات المؤامرة وخاصة تلك التي تتعلق بحادثة السيارة التي توفيت فيها الأميرة ديانا هناك دائما أساس من الصحة مكسو بالشائعات.
الحقيقة المؤكدة في هذه القصة هي أن سارة التي قابلها الصحفيون أعلاه وأكدوا الشبه بينها وبين الأميرة ديانا هي ابنة الطبيب الراحل السير جورج بينكر طبيب النساء الذي يحظى باحترام ملكة بريطانيا الموقرة!.

May_khaled@hotmail.com