-A +A
حسين الشريف
• ثمة موضوعات نجد أنفسنا نغوص فيها مرارا وتكرارا دون ملل ولا كلل، نظير المستجدات المتلاحقة، كما هو الحال في نادي الاتحاد الذي يأخذنا في كل مرة موضوع آخر، بالتالي من واجبنا أن نعرج عليه ونبدي وجهة نظرنا لعل أن ينتفع بها.
• ومن الأشياء التي لفتت نظري في الأيام الماضية والتي ينبغي على أحمد مسعود الانتباه لها، الالتفاف الإعلامي المنقسم وبعض المتشفين حوله، والوقوف خلفه، ومحاولة استخدامه كأداة لتصفية حسابات قديمة، كما حدث في معايدة الاتحاديين عندما حاول البعض إظهار المسعود وكأنه من رحب بمجموعة دون أخرى، وهذا غير صحيح بقدر ما كان التفافا «ضعيفا» مارسه البعض لمهاجمة طرف آخر، والذي هو الآخر لن يصمت كثيرا لهذا الهجوم حتى لو أدى ذلك لاصطياد ثغرات عمل المسعود، والضحية في النهاية هو الاتحاد.

• ما ينبغى على «أبو عمر» وهو ذلك الرجل الخبير والحكيم، وضع حد لهذا التراشق الإعلامي والشرفي لضمان إيجاد بيئة صحية للعمل، من خلال تأكيده على أنه حضر للاتحاد ومن أجل الاتحاد، وأن كل ما يدار حوله لا يمثله، وأنه يقف على مسافة واحدة من الجميع.
• الأمر الآخر، لا أعلم ما هي الفوائد التي سيجنيها الاتحاد من استقطاباته الأخيرة والمتمثلة في إعادة الطيور المهاجرة لنادي الاتحاد بعدما قدمت كل ما لديها، فلدينا فلاتة غادر الاتحاد تقريبا في 2007 والآن وبعد مرور عشر سنوات ماذا سيقدم للنادي؟
• وما يقال عن فلاتة يقال عن هتان باهبري الذي قد يكون حقق نجاحا نسبيا مع نادي الخليج، ولكن كلنا نعرف بأن الخليج ليس الاتحاد مع احترامنا لنادي الخليج، ومع ذلك لم يشارك هتان باهبري في كل المباريات وإنما كان لاعب احتياط في أغلب المباريات حتى وإن كان مؤثرا وماهرا.
• أما عبدالله شهيل وأحمد العوفي فهما لاعبان منتهيا الصلاحية، فالأول منقطع وكبير في سنه، والثاني لاعب إصاباته كثيرة، وعندما خرج من الأهلي لم يستطع أن يثبت وجوده في الفتح.
• ربما بدر النخلي هو الأفضل نسبيا رغم أنه كبير سن، وتراجعه في السنوات الأخيرة، ولكن يعد خيارا موقتا.
• إدارة الاتحاد إذا كانت لا تستطيع استقطاب المميزين، كان عليها توفير مبالغهم لتسديد المديونات، مع منح الفرصة للاعبي الأولمبي على أقل تقدير، فربما يخرج من بينهم محمد نور آخر.
• على المسعود الاستفادة من تجارب الآخرين لتجنب تكرار أخطائهم.. قبل أن يقع فيها، هذا إذا أراد النجاح.