-A +A
أسعد عبدالكريم الفريح
الاتحاد يمر في مرحلة هي من أصعب المراحل في تاريخه، وإن مر أصعب منها ولكن الله سلم. الآن والاتحاد يعاني نتيجة إخفاقات متتالية سببها ظروف عدة لا داعي لذكرها، فنحن في وقت التصحيح وليس التجريح ولن يصح إلا الصحيح. الاتحاد في هذا الحال وتعلو أصوات من هذا الجانب وأخرى من الجانب الآخر، وشد وجذب بين مطانيخ وعتاريس. والاتحاد يتجاذبه هذان الجانبان ومين فينا ما يحب الثاني أكثر. توجه لا يخدم النادي أبدا ولا كل من يحاول إنقاذه، قد لا يكون وراءه أجندات، ولكن هو يخلق الأجندات والحزازات. تعلمون أن الدولة -رعاها الله- ممثلة في الهيئة العامة للرياضة قد تدخلت إيجابيا لإيجاد صيغة لحل ينقذ النادي من الوضع السيئ الذي هو عليه، وأمنيتي أن أرى كل أعضاء الشرف يتحدون لمصلحة الفريق وأن يتناسوا الخلافات وأن نكون جميعا بحجم المسؤولية. جمهور الاتحاد العريق، أيها الناس الطيبون الذين على نياتهم سيرزقون، يا من وقف مع ناديه في أحلك الظروف وأقساها، يا من كنتم نجم نجوم الجماهير، أتمنى عليكم أن تتحدوا في وقوفكم بجانب النادي وخلف الرئيس أيا كان الذي سيقع الاختيار عليه، هي سنة مفصلية والتخصيص قادم بقوة وبسرعة، اجعلوها سنة جمهور العميد، اجعلوها سنة مثالية، كونوا سندا لناديكم، مهما حرص البقية على الاتحاد لن يكونوا أحرص منكم ولو رغبوا. فلتكونوا يدا واحدة، ورددوا: «أنا اتحادي وبس». وتسلمون أيها الطيبون الرائعون.