• ربما يتفق معي الكثير أن منافسات الدوري أصبحت محصورة بين الهلال والأهلي مع احتمالية دخول الإتحاد كطرف ثالث، وإن كانت تلك الاحتمالية ضعيفة بناء على المعطيات الفنية للإتحاد والتي لا تتوازى مع إمكانات الهلال والأهلي.
• وإن كنت أعتقد بأن الهلال أكثر قدرة على التعامل مع ظروف المنافسة من الأهلي والأقرب لبطولة الدوري لعدة اعتبارات فنية وإدارية ونفسية.
• فالضغوطات الجماهيرية والإعلامية التي تمارس على لاعبي الأهلي أكثر بكثير مما تمارس بحق لاعبي الهلال، ويظهر ذلك جليا في حالة التشنج المصاحبة لأداء لاعبيه عندما يتأخر الفريق في تحقيق التقدم.
• برغم أن الأهلي حاليا يقدم أفضل وأمتع كرة قدم في دورينا، ولكن هذا لا يكفي، وبالتالي علينا أن نسال أنفسنا: ماذا يحتاج الأهلي لتحقيق الدوري؟
• يحتاج إلى أمرين لا ثالث لهما: الأول خارج الملعب وهو في كيفية تعامل الإدارة مع الضغوطات التي تحاصر الفريق والعمل على تخفيفها وإبعاد الفريق عنها، وكذلك إبعادهم عن بعض الإعلاميين، وأقول «البعض» لأن هناك من الإعلام الأهلاوي من يظهر مدافعا عن مصلحة الأهلي وهو في حقيقته يبحث عن مجد شخصي على حساب الأهلي.
• كما يحتاج إلى وجود إداري محنك لديه القدرة على التعامل مع اللاعبين في الظروف الصعبة، ففي كثير من المباريات التي يفقد لاعبو الاهلي فيها التركيز والأعصاب يحتاجون إلى مساندة وتوجيه على أقل تقدير بين شوطي المباراة تساعدهم على العودة.
• الأهلي ومنذ ثلاثة مواسم ينافس على بطولة الدوري إلا أنه يخسر في الأمتار الأخيرة وذلك لغياب التهيئة النفسية، حدث ذلك مع الشباب في عام 2012 وتكرر مع النصر العام الماضي، فليس من المعقول أن فريقا يفوز على الهلال والإتحاد والنصر ويقف عاجزا أمام فرق المؤخرة.
• على إدارة الأهلي المسارعة في جلب إداري كطارق كيال يتوافق مع هذه المرحلة الحرجة والتاريخية.
• الأمر الآخر داخل الملعب هو افتقاده لقائد متمكن ومؤثر في زملائه ويوجه ويستطيع ضبط الفريق داخل الملعب أمام متغيرات المباراة، وهذا الأمر مهم للغاية، فكلنا تابعنا كيف لعب صالح النعيمة وسامي الجابر في صناعة المجد للهلال، وكيف كان محمد نور في الإتحاد، وحسين عبدالغني ودوره في إعادة النصر إلى البطولات، بالتالي الأهلي يحتاج إلى قائد وليس كابتن، فأعتقد بأن أسامة هوساوي هو القائد والمؤثر، وكان ينبغي على إدارة الأهلي أن تتعامل مع إشارة القيادة من هذا المنطلق، وليس من جوانب عاطفية، فتيسير الجاسم لاعب مميز وخلوق إلا أنه ليس قائدا مؤثرا.
• وإن كنت أعتقد بأن الهلال أكثر قدرة على التعامل مع ظروف المنافسة من الأهلي والأقرب لبطولة الدوري لعدة اعتبارات فنية وإدارية ونفسية.
• فالضغوطات الجماهيرية والإعلامية التي تمارس على لاعبي الأهلي أكثر بكثير مما تمارس بحق لاعبي الهلال، ويظهر ذلك جليا في حالة التشنج المصاحبة لأداء لاعبيه عندما يتأخر الفريق في تحقيق التقدم.
• برغم أن الأهلي حاليا يقدم أفضل وأمتع كرة قدم في دورينا، ولكن هذا لا يكفي، وبالتالي علينا أن نسال أنفسنا: ماذا يحتاج الأهلي لتحقيق الدوري؟
• يحتاج إلى أمرين لا ثالث لهما: الأول خارج الملعب وهو في كيفية تعامل الإدارة مع الضغوطات التي تحاصر الفريق والعمل على تخفيفها وإبعاد الفريق عنها، وكذلك إبعادهم عن بعض الإعلاميين، وأقول «البعض» لأن هناك من الإعلام الأهلاوي من يظهر مدافعا عن مصلحة الأهلي وهو في حقيقته يبحث عن مجد شخصي على حساب الأهلي.
• كما يحتاج إلى وجود إداري محنك لديه القدرة على التعامل مع اللاعبين في الظروف الصعبة، ففي كثير من المباريات التي يفقد لاعبو الاهلي فيها التركيز والأعصاب يحتاجون إلى مساندة وتوجيه على أقل تقدير بين شوطي المباراة تساعدهم على العودة.
• الأهلي ومنذ ثلاثة مواسم ينافس على بطولة الدوري إلا أنه يخسر في الأمتار الأخيرة وذلك لغياب التهيئة النفسية، حدث ذلك مع الشباب في عام 2012 وتكرر مع النصر العام الماضي، فليس من المعقول أن فريقا يفوز على الهلال والإتحاد والنصر ويقف عاجزا أمام فرق المؤخرة.
• على إدارة الأهلي المسارعة في جلب إداري كطارق كيال يتوافق مع هذه المرحلة الحرجة والتاريخية.
• الأمر الآخر داخل الملعب هو افتقاده لقائد متمكن ومؤثر في زملائه ويوجه ويستطيع ضبط الفريق داخل الملعب أمام متغيرات المباراة، وهذا الأمر مهم للغاية، فكلنا تابعنا كيف لعب صالح النعيمة وسامي الجابر في صناعة المجد للهلال، وكيف كان محمد نور في الإتحاد، وحسين عبدالغني ودوره في إعادة النصر إلى البطولات، بالتالي الأهلي يحتاج إلى قائد وليس كابتن، فأعتقد بأن أسامة هوساوي هو القائد والمؤثر، وكان ينبغي على إدارة الأهلي أن تتعامل مع إشارة القيادة من هذا المنطلق، وليس من جوانب عاطفية، فتيسير الجاسم لاعب مميز وخلوق إلا أنه ليس قائدا مؤثرا.